قرر المدرب بوعلام شارف مغادرة العارضة الفنية لاتحاد الحراش بعد نهاية الموسم الجاري، رغم محاولة الإدارة إقناعه بالبقاء و مواصلة مهامه، حيث بدا مصرا على موقفه حسب ما عبر عنه للمكتب المسير و كشف عنه نائب الرئيس.
و في هذا الصدد اعتبر الرئيس العايب قرار شارف رد فعل عن بعض المشاكل التي يعيش على وقعها الفريق ليس إلا، و قد يعود إلى جادة الصواب على حد تعبيره.
و قد برر شارف موقفه وفق ما صرح به نائب رئيس الفريق لقناة فضائية محلية خاصة، بظروف شخصية و عدم قدرته على تحمل الأجواء السائدة داخل بيت الكواسر، و هو الأمر الذي أحدث حالة من الارتباك وسط اللاعبين، الذين قرروا تعليق إضرابهم الذي دام يومين، على خلفية مستحقاتهم المالية.
و في هذا الصدد، وعد الرئيس محمد العايب بإيجاد حل لإشكالية المستحقات، موضحا بأن خزينة النادي ستنتعش بمبلغ 5 مليار سنتيم خلال الساعات القليلة القادمة، و هي الإعانة التي تشكل مجموع إيرادات السبونسور، و هو ما سيمكن برأيه من تسوية الوضعية المالية للاعبين.
العايب أكد بأن فريقه يعد الفريق الأقل مديونية، موضحا بأن التأخر في تسريح الإعانات و كذا إيرادات السبونسور، كان سببا مباشرا في عدم تسديد مستحقات اللاعبين في وقتها.
من جهة أخرى ربط أنصار الفريق قرار المدرب شارف بإعلانه عن رحيله نهاية الموسم الجاري، بالعروض التي تلقاها من أندية محلية، و كذا من إدارة النادي الصفاقسي التونسي لقيادة العارضة الفنية للفريق، في وقت فضل شارف التركيز على تحضيرات الكواسر لبقية مشوار الدوري، و كله أمل في إنهاء الموسم ضمن مرتبة مشرفة، و من ثمة الخروج من الباب الواسع بعد تسع سنوات على رأس الاتحاد.
م ـ مداني