رسّمت أمس جمعية الخروب سقوطها، عقب خسارتها داخل الديار أمام الضيف أمل الأربعاء بثلاثية نظيفة، في مباراة كانت من جانب واحد، خاصة وأن شبان الخروب عجزوا عن مقاومة خبرة نظرائهم من الأمل، على غرار القائد أوزناجي موقع الهدف الثالث. ولم تعرف مباراة النازلين جمعية الخروب وأمل الأربعاء أي حماس في بدايتها، بالنظر إلى افتقاد لاعبي الفريقين الرغبة، ما انعكس سلبا على مردودهم ، رغم عدول لاعبي “لايسكا” القاطنين بمدينة الخروب عن قرار المقاطعة، حيث شاركوا في اللقاء دون التدرب لمدة أسبوعين، وهو ما كان واضحا فوق أرضية الميدان، بالنظر إلى معاناتهم من الجانب البدني، مقارنة بشبان الأربعاء الذين تمكنوا من افتتاح مجال التهديف برأسية جميلة (د23) عن طريق المدافع سوياد، مستغلا مخالفة منفذة كما ينبغي من القائد أوزناجي.
بعدها حاول المحليون تعديل النتيجة، ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك، بالنظر لافتقاد أشبال مطمط للتركيز، بدليل تضييع بوحوش كرة سهلة (د35)، لتنتهي المرحلة الأولى بتقدم الزوار وسط صافرات الاستهجان من الأنصار القليلين الذين حضروا، والذين علقوا عديد الرايات المنددة بالوضعية الصعبة لـ “لايسكا”، مطالبين المسؤولين بضرورة الرحيل الفوري.
المرحلة الثانية عرفت تكافؤا في اللعب، مع أفضلية طفيفة للزوار الذين نجحوا في مضاعفة النتيجة عند الدقيقة 60، عن طريق بن جبار الذي أنهى هجمة مرتدة قادها القائد أوزناجي، فيما أهدر المحليون فرصة تقليص النتيجة (د70)، بعد عدم نجاح ذيب في ترجمة ضربة الجزاء التي تحصل عليها زميله منصر، ليعمق المخضرم أوزناجي النتيجة قبل 4 دقائق من نهاية الوقت الرسمي، عن طريق ضربة جزاء، لتنتهي المواجهة على وقع غضب جارف لأنصار جمعية الخروب، الذين حملوا الجميع مسؤولية الإخفاق في هذا الموسم. بورصاص. ر
