يواجه غدا الخميس المنتخب الوطني الأولمبي نظيره الأذربيجاني في نصف نهائي ألعاب التضامن الإسلامي المقامة بالعاصمة الأذربيجانية باكو، في مباراة مصيرية على درب بلوغ المحطة النهائية.
وقد ذهب أولمبيو الخضر ضحية نتائجهم الجيدة في دورة باكو، حيث أن تحقيقهم انتصارين وتعادل، وجمعهم سبع نقاط من ثلاث مباريات، جعلهم يتسيدون المجموعة الثانية التي عاد مركز الوصافة فيها لمنتخب عمان برصيد خمس نقاط، والمركز الثالث لتركيا بثلاث نقاط، في حين أنهت فلسطين الدور الأول في الصف الأخير برصيد نقطة واحدة، وعلى النقيض من ذلك تقارب مستوى المجموعة الأولى التي أنهت مباريات الدور الأول فيها ثلاث منتخبات بنفس الرصيد النقطي، من خلال جمع الكاميرون وأذربيجان والمغرب خمس نقاط لكل منتخب، ليتم الفصل بينهم بفارق الأهداف، فتصدر الكاميرون (+3) وعادت الوصافة لأذربيجان (+2) وتراجعت المغرب إلى الصف الثالث (+1)، بينما غادرت السعودية الدورة برصيد خال من النقاط.
وفيما تكتسي مباراة الغد أهمية قصوى، لحجز المتأهل منها مقعده في اللقاء النهائي، فإنها تعد بالكثير من الندية والإثارة، كون رفقاء الملالي سيواجهون منتخب البلد المضيف، الساعي إلى مواصلة المشوار، والذي سيكون مدعما بأنصاره المرتقب حضورهم بقوة، علاوة على افتقار كتيبة عامر شفيق لعامل الخبرة، لاعتماد الفاف في هذه الدورة على لاعبين شبان من مواليد 1997، في الوقت الذي يضم منتخب أذربيجان لاعبين موهوبين كشفوا عن قدراتهم ومؤهلاتهم العالية في المقابلات السابقة.
نورالدين - ت
