عبرت إدارة شباب باتنة عن قلقها المتزايد، إزاء مواصلة اللاعبين مقاطعتهم التدريبات، رغم اقتراب موعد المباراة أمام شباب قسنطينة الأربعاء القادم، بملعب بن عبد المالك بداية من الساعة الخامسة مساء، حيث سارع الرئيس عيدودي إلى ربط الاتصالات معهم بغية إقناعهم بتعليق إضرابهم، والعودة إلى أجواء التدريبات، ولو أن كل مساعيه باءت بالفشل في ظل تمسكهم بموقفهم، ليكون بذلك الكاب الفريق الوحيد الذي لم يستأنف التدريبات، بعد فترة الراحة للبطولة.
وحسب مصدر مسؤول في الفريق، فإن جل اللاعبين الذين شملتهم الاتصالات،، أجمعوا على أن علاقتهم بالفريق قد انتهت بموجب الحكم الصادر عن لجنة المنازعات التي أنصفت 5 منهم من خلال منحهم مستحقاتهم وفسخ ارتباطهم بالكاب، يأتي في مقدمتهم قريش و بيطام و بعبوش بالإضافة إلى الحارسين معزوزي و بلكروش، وهو ما يعني أن أزيد من نصف التعداد لن يكون معنيا بموقعة السنافر، و من ثمة الاستنجاد بتشكيلة الرديف صار لا مفر منه لمواجهة الشباب.
وما زاد من مخاوف الإدارة إعلان 3 لاعبين آخرين عن نهاية مشوارهم في الشباب، قبل الأوان والأمر يتعلق بكل من خرباش و داود و عمران، و هو الثلاثي الذي ينتظر الفصل في الشكوى المطروحة على طاولة لجنة المنازعات في جلسة يوم 8 جوان الجاري، حيث يطالب اللاعبون الثلاثة بمبلغ إجمالي قدره 2 مليار سنتيم، نظير مستحقاتهم المالية العالقة. وفي سياق ذي صلة، قرر اللاعب المغترب ينيس رومادي اللجوء للفيفا للحصول على أمواله التي ظل يطالب بها، منذ التحاقه بالفريق والتي تقارب 800 مليون، الأمر الذي سيضاعف من متاعب الشباب المثقل بالهموم، في وقت توجد خزينة النادي في حالة إفلاس.
م ـ مداني