الإدارة تقرر الإبقاء على رحموني و موسوني وفابرو يغادر تونس
قررت إدارة فريق شبيبة القبائل الإبقاء على رحموني وموسوني في العارضة الفنية، والتخلي عن الإيطالي فابرو.
وتأتي هذه التطورات بعد رفض رحموني وموسوني التخلي عن منصبهما، والإصرار على منحهما قرار الإقالة، وهو ما جسده تنقلهما إلى تونس بأموالهما الخاصة، للإشراف على تربص قمرت، رغم تواجد فابرو بعين المكان، وهو ما خلق حالة من الفوضى، وأحدث صدمة لدى الأنصار، الذين وصفوا الوضع بوصمة عار، وسابقة في تاريخ أحد أعرق النوادي الجزائرية وأكثرها تتويجا.
وحسب المعلومات التي استقيناها من إدارة الفريق، فإن الحصة التدريبية لصباح أمس الجمعة أشرف عليها رحموني وموسوني، وهذا بقرار من الإدارة التي تراجعت عن إقالتهما تحت ضغط بعض الأطراف، بهدف ضمان الاستقرار للفريق خلال تحضيراته للموسم الجديد، وتفادي مواصلة حالة الاحتقان.
هذا وكان الحارس عسلة قد أشرف على حصة عشية الخميس رفقة زميله بولطيف، لتفادي تراجع لياقة اللاعبين، وذلك تحت أنظار الثنائي رحموني وموسوني، قبل أن يستأنفا مهامهما.
واستنادا إلى مصدرنا، فإن فابرو لن يدرب الكناري، رغم تنقله إلى تونس بمعية المحضر البدني، حيث اعتذرت له الإدارة، ما جعله يغادر فندق «طالاسو قرطاج» وهو في حالة نفسية مضطربة، مشيرا إلى أن الأمور عادت إلى مجاريها الطبيعية، ولو أن القضية تبقى مرشحة لتفاعلات أخرى، في ظل التنقل المرتقب للرئيس حناشي إلى تونس خلال الساعات القالية القادمة.
وحسب نفس المصدر، فإن حناشي سيعقد اجتماعين لتشريح الوضع واستعراض تداعيات ما وصفه الأنصار بالمهزلة، الأول مع اللاعبين لطمأنتهم ودعوتهم إلى التركيز على العمل الميداني، فيما ستخصص الجلسة الثانية مع الطاقم الفني، للحسم في كثير المسائل العالقة، وبالمرة وضع حد لحالة الانسداد.
م ـ مداني