لم ينتظر الرئيس الجديد لمولودية قسنطينة سمير بن عبد الرحمان كثيرا، لمباشرة عملية إعادة ترميم بيت الموك، من خلال فتحه عديد الورشات في محاولة لوضع القاطرة على السكة، قبل خمسة أسابيع عن انطلاق الموسم الكروي الجديد.
وكشف رئيس الموك أنه عين يوسف بوراس مديرا للإدارة والمالية، خلفا لإسماعيل علي خوجة الذي فضل الانسحاب من الطاقم الإداري للمولودية بعد سنوات من العطاء، وحاجته – حسب محدثنا- لأخذ قسط من الراحة والابتعاد عن أجواء العمل.
و فيما تدعمت العارضة الفنية بالمساعد زلولو الذي سبق له العمل رفقة المدرب الرئيس سفيان قرام في فرق أخرى، ينتظر التحاق مدرب الحراس ضيف هشام بمهامه اليوم، حسب الرئيس بن عبد الرحمان الذي قال في معرض حديثه بأن الفريق باشر التحضيرات للموسم الكروي الجديد مساء أول أمس بملعب عين سمارة، بعد أن اكتمل التعداد بنسبة ثمانين بالمائة، حيث تم انتداب حارس نجم مقرة لحرش، وتم استعادة متوسط الميدان عايش و كرواش و بختاتو و بوخالفة وكذا وسط ميدان شباب حي موسى غناي وخريج مدرسة شبيبة سكيكدة بوستة الذي حمل ألوان هلال شلغوم العيد، و من جهة أخرى قال محدثنا أنه تم الاحتفاظ ببعض ركائز الموسم الفارط في صورة نفار و باشا و لطرش و بلهادف.
وفي سياق حديثه عن التحضيرات أوضح بن عبد الرحمان أن كل من حضر حصة الاستئناف أعرب عن رضاه للجانب التنظيمي المحكم الذي عرفته أول حصة، أين ظهر جميع اللاعبين بلباس رياضي موحد، والعمل في أجواء تبعث على التفاؤل، سيما في حضور أعضاء المكتب المسير يتقدمهم المحامي ثنيو و حمانة و بن معمر و مرنيز.
وحرص بن عبد الرحمان على تثمين المساعدات القيمة للرئيس السابق حكوم مداني ونجله أنيس، مؤكدا منحهما مساعدات مالية قيمة في شكل هبة، ما ساعد الفريق كثيرا في هذه المرحلة الحساسة، وهنا فتح بن عبد الرحمان قوسا ليشيد بدور رئيس مصلحة الرياضة بمديرية الشباب والرياضة عبد الحميد هوام الذي يقف إلى جانب الفريق منذ الجمعية العامة ، قبل أن يؤكد محدثنا بأنه تلقى وعودا وضمانات من السيد الوالي بمساعدة الموك وإعادتها إلى مكانتها الحقيقية.
وفي ختام حديثه إلينا فضل رئيس الموك التطرق “لقضية” المدرب يوسف مشهود، مؤكدا أنه كان أول تقني اتصل به لتدريب الموك:” مباشرة بعد اعتلائي كرسي الرئاسة اتصلت بالمدرب مشهود حيث عرضت عليه فكرة تدريب الفريق، وضربت له موعدا في اليوم الموالي للجلوس إلى طاولة المفاوضات، غير أن ذلك لم يتم لأنني لمست عدم رغبة واستعداد مشهود لتولي المهمة في ظل الظروف التي يمر بها فريقنا”، وأضاف:” وعليه اتصلت بالمدرب سفيان قرام الذي قبل المهمة، رغم أنه كان على وشك تدريب فريق آخر اقترح عليه أجرا يفوق ما منحناه إياه بعشرين مليون سنتيم”.
ليخلص محدثنا إلى إبداء استيائه من بعض المحيطين بالفريق الذين تحولوا إلى مناجرة، وحاولوا فرض بعض اللاعبين، و بعد فشل مساعيهم راحوا يزرعون الفتنة ويشوهون صورة الفريق والقائمين عليه بإشاعات لا أساس لها من الصحة.
نورالدين - ت