الناخب الوطني لوكاس ألكاراز يصرح:ضيعنا الفوز في الشوط الأول و قادرون على العودة بالتأشيرة من تونس

أرجع الناخب الوطني لوكاس ألكاراز سبب الخسارة التي سجلها منتخبنا للمحليين أمام المنتخب الليبي سهرة أمس الأول، إلى غياب النجاعة الهجومية.
كما لم يخف مدرب الخضر عدم فقدانه الأمل في إمكانية العودة بتأشيرة التأهل من تونس، في لقاء الإياب المزمع إجراؤه يوم 18 أوت الجاري بملعب الطيب لمهيري بمدينة صفاقس، حيث قال: “ضيعنا الفوز في الشوط الأول، أين تمكنا من خلق حوالي 7 إلى 8 فرص حقيقية للتهديف، لكننا افتقدنا للفعالية، حيث كنا قادرين على قتل المباراة خلال الشوط الأول، و إنهائه بفارق هدفين إلى ثلاثة أهداف، وهو ما كان سيجعل المباراة تأخذ منحى آخر، لكن في النهاية انهزمنا بهدفين مقابل هدف واحد، ومع ذلك تبقى حظوظنا قائمة، وبإمكاننا قلب الموازين و العودة بتأشيرة التأهل من تونس في لقاء العودة، شريطة أن تكون الأرضية جيدة، لأن لاعبينا يحبذون اللعب الجميل”.
تخوفاتي كانت في محلها و خطأ رحماني كلفنا غاليا
و استهل الناخب الوطني تصريحاته خلال الندوة الصحفية التي نشطها عقب نهاية مباراة أول أمس، بالعودة إلى التخوفات التي تحدث عنها قبل اللقاء، حيث قال: “تخوفاتي كانت في محلها، حيث كان للجانب البدني الأثر السلبي على مردود اللاعبين، الذين لم يتمكنوا من الحفاظ على نفس المستوى على مدار التسعين دقيقة، كما أن الخطأ المرتكب من طرف الحارس رحماني في لقطة الهدف لا يغتفر،  و جعل المباراة تسير عكس ما كنا نتمناه، خاصة و أننا تمكنا من تسجيل الهدف الأول في توقيت جيد، و لولا هدف التعديل الذي جاء بعد خمس دقائق، لسيّرنا المباراة بطريقة أحسن، لأن هدف الليبيين أثر كثيرا على معنويات لاعبينا”. و ردا على سؤالنا بخصوص حديث الناخب الوطني عن مشكلة اللياقة البدنية في الوقت الذي توجد فيه البطولة الليبية متوقفة منذ مدة طويلة، اكتفى ألكاراز بالقول: “الفترة الحالية تعتبر فترة التحضيرات الصيفية، و عليه اللياقة البدنية للاعبين ليست جيدة، ما يجعلهم يفتقدون للانتعاش البدني، وهو ما ظهر جليا على مردود لاعبينا. كنت أتوقع هذا السيناريو، و هو ما جعلني أطلب من اللاعبين قتل المباراة خلال الشوط الأول، ثم العمل على تسيير الشوط الثاني بذكاء”.
لا يجب قتل المنتخب المحلي وهناك عدة مؤشرات إيجابية
كما حاول الناخب الوطني الدفاع عن اللاعب المحلي ردا على سؤال في هذا السياق، حيث قال: “لا يجب قتل المنتخب المحلي بصفة عامة و اللاعب المحلي بصفة خاصة. شخصيا وقفت على عدة مؤشرات إيجابية، سواء خلال التربص أو حتى خلال الشوط الأول من المباراة أمام منتخب ليبيا، و عليه لا أستبعد تواجد بعض العناصر في التربص المقبل للمنتخب الأول. مردود الشوط الأول الذي خلقنا خلاله عدة فرص جعلني استبشر خيرا بهذا المنتخب الحديث النشأة، و أنا متفائل بقدرتنا على العودة بتأشيرة التأهل، حيث سنحرص على تصحيح الأخطاء التي وقفنا عليها في لقاء قسنطينة”.
كنا أفضل من ليبيا على مدار التسعين دقيقة !
ولم يتوقف الناخب الوطني عند هذا الحد، حيث أكد بأن لاعبيه كانوا الأفضل على مدار التسعين دقيقة، و هو ما يؤكد التناقض في تصريحاته، بعد أن تطرق إلى تأثر رفقاء زيتي من جانب اللياقة البدنية خلال الشوط الثاني: «لقد كنا الأفضل في مختلف أطوار المباراة، و المنتخب الليبي استغل خطأين و تمكن من تسجيل هدفين، خاصة الهدف الثاني الذي جاء في توقيت صعب للغاية، مباشرة بعد انطلاق الشوط الثاني،  و هو ما أثر على معنويات لاعبينا و أفقدهم نوعا ما تركيزهم. أود أن أشكر جمهور قسنطينة الذي حضر بقوة و كان في الموعد، و الذي كنا نتمنى إسعاده، لكن سنسعى إلى التدارك في لقاء العودة».  

   بورصاص.ر