لـن أسـتقيـــل ولـم أر في حيـــاتــي جمهــورا كهـذا
جدد الناخب الوطني لوكاس ألكاراز رغبته في مواصلة مهامه على رأس العارضة الفنية للخضر، مؤكدا في الوقت ذاته عدم تفكيره في الرحيل، حيث اعتبر التقني الاسباني خلال الندوة الصحفية التي أجراها عقب نهاية مباراة زامبيا بملعب حملاوي بقسنطينة، بأنه يتحمل جزءا من المسؤولية، غير أنه يهدف إلى تأهيل الخضر إلى الكان، الذي يعتبر حسبه الهدف الرئيسي له وفق الاتفاق الحاصل بينه و بين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
وأكد ألكاراز بأنه قادر على قيادة المنتخب الوطني إلى بر الأمان، رافضا تحميله مسؤولية الإقصاء من المونديال، حيث قال :» أنا هنا من أجل العمل على المدى البعيد، و لن أتأثر بمجرد خسارة، و ليست لدي أية نية في تقديم استقالتي للاتحادية الجزائرية، لأني مدرب طموح و لدي تفاؤل كبير من أجل النجاح في مهمتي، و سأواصل العمل من أجل تحقيق باقي الأهداف المسطرة بعدما ضيعنا حلم المونديال، و هدفي يتمثل في بناء منتخب قوي، و التأهل إلى الكان المقبلة».
و ردا على سؤال متعلق بإرجاع مدرب منتخب زامبيا الفوز على الخضر إلى تفوقه من الناحية التكتيكية، قال ألكاراز:» ربما كان ذلك في لقاء لوزاكا مساء السبت الماضي، لكن اليوم ( يقصد لقاء حملاوي) لا أعتقد ذلك».
و أضاف الناخب الوطني بخصوص ضغط الجماهير :” أتفهم ضغوطات الجماهير و رجال الإعلام وكذا قلقهم بخصوص مستقبل منتخبهم، و لكن لدي طموح و تفاؤل كبير بأننا سنقلب الموازين و نعيد للجزائر بريقها من خلال بناء منتخب قوي قادر على تحقيق النتائج المرجوة و التنافس على أعلى المستويات».
من جهة أخرى عبر الناخب الوطني عن دهشته من العدد الكبير من الجمهور الذي حضر إلى مدرجات ملعب الشهيد حملاوي، و الذي فاق عدده 50 ألف مناصرا :» أود أن أشكر الجميع على الإستقبال الرائع الذي حضينا به في قسنطينة ، دربت الكثير من الفرق لكنني لم أشاهد طيلة مشواري التدريبي أجواء كهذه، حيث امتلأ الملعب عن آخره ساعة و نصف قبل المباراة، حاولنا أن نسعد هذه الجماهير لكننا لم نتمكن، اللقاء لم يكن مهما لنا لكن هذه الجماهير حضرت بقوة و وقفت مع المنتخب». بورصاص.ر