غادر ليلة أول أمس حارس عين فكرون سليماني شمس الدين المستشفى بعد إصابته بحجر طائش بعد نهاية لقاء الديربي بين السلاحف وجمعية عين مليلة، وأصيب الحارس خلف الرأس وهو يهم بمغادرة أرضية الميدان رفقة زملائه، وعلق الحارس السابق للنصرية على الحادثة في حديثه للنصر:"غادرت ليلة أمس المستشفى(الحدث أجري أمس)، وبخصوص الشخص الذي أصابني فأنا متأكد بأنه لم يقصدني شخصيا لأنني كنت وسط مجموعة كبيرة من لاعبي عين فكرون أثناء مغادرتنا لأرضية الميدان باتجاه غرف تغيير الملابس، و هذا الشخص أراد إصابة أي لاعب دون تحديد".
وعن أسباب خسارة الديربي أضاف الحارس سليماني:» سأكون منطقيا معك لأبعد الحدود، لاصام كانوا أفضل منا ويستحقون الفوز، وهم صنعوا 5 فرص حقيقية تصديت لثلاث منها وجها لوجه وسجلوا هدفين، ونحن صنعنا فرصة يتيمة سجلنا بها، كما أن وضعية لاعبي عين مليلة أفضل منا من جميع النواحي فهم تحصلوا على كامل مستحقاتهم و تلقوا منح مغرية كما أن ظروف العمل متوفرة عكسنا، ففي الفكرون لا يوجد للأسف تحفيز و الإمكانيات غير متوفرة واللاعبين لم يتحصلوا على حقوقهم، ومع هذا بدلنا مجهودات كبيرة فوق طاقتنا وفوق ما يتحمله بشر، ولحسن الحظ أن مجموعتنا تحتوي على لاعبين محترمين فلو كانوا لاعبين آخرين لرفضوا حتى اللعب في مثل هذه الظروف»، وعن الهدفين اللذين دخلا شباكه علق سليماني:» الجميع يتحمل المسؤولية من أول مسير إلى حارس العتاد، وليس شخص أو شخصين، وعن الهدف الأول الكل شاهد أن لاعب عين مليلة سدد من منطقة بعيدة وارتطمت بالمدافع وعملت المستحيل لإيقافها وارتقيت إلى أبعد نقطة ، والهدف الثاني كان وجه لوجه وفي هذه الحالات لا يلام الحارس».
وختم حارس السلاحف حديثه بالنصر بالتطرق إلى مستقبل الفريق:» سنستأنف التدريبات غدا(الحوار أجري أمس) و المسيرون وعدونا بتسليمنا المستحقات في حصة الاستئناف وأتمنى أن يفوا بوعودهم لأنه في حالة تأخرها قد تتأزم الوضعية أكثر، كما أن المقابلات المقبلة كلها خرجات انتحارية وتتطلب وقوف الجميع ليس فقط من الناحية المادية.»
حاوره: فوغالي زين العابدين