أعرب مدرب مولودية العلمة عبد الكريم لطرش عن قلقه المتزايد حيال اكتظاظ عيادة الفريق بالمصابين، والبالغ عددهم 8 لاعبين وهم الحارسان شلالي و طبال، جاهل، دويبي، بن طالب، دحماني، مرازقة و بولعينصر.
لعنة الإصابات التي باتت تلاحق لاعبي البابية و بدرجات متفاوتة، جعلت الطاقم الفني يبدي الكثير من المخاوف من تأثيرها على توازن التشكيلة و التحضير للدريبي القادم، و المقرر ليوم الجمعة المقبل أمام أهلي البرج، و لو أن الطاقم الطبي وعد بتكثيف المساعي لتماثل المصابين إلى الشفاء، من خلال إخضاعهم لبرنامج علاجي خاص.
إلى ذلك التزمت الإدارة بتسوية أجرة شهرية جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد دخول حقوق النقل التلفزي خزينة النادي، سعيا منها للحفاظ على الروح التنافسية للاعبين، ورمي الكرة إلى معسكرهم لتحمل مسؤولياتهم، في ظل الرهانات والآمال الكبيرة المعلقة على هذا الموسم، للتخلص من إخفاقات الماضي والظفر بإحدى تأشيرات الصعود للرابطة المحترفة الأولى، حسب الأهداف المسطرة وتصورات مسؤولي الفريق.
من جهة أخرى رسمت الإدارة المباراة الودية أمام شباب قسنطينة ليوم غد الاثنين، بداية من الساعة الرابعة زوالا بملعب مسعود زوغار، وهي المواجهة التي تشكل فرصة للجهاز الفني للوقوف على لياقة اللاعبين، ومدى جاهزية العناصر الاحتياطية لتعويض غياب بعض الركائز بداعي الإصابة، في وقت يأمل لطرش في إقحام 18 لاعبا على الأقل، تحسبا لموعد الجمعة المقبل، بكل ما يتطلب من تحضير بدني ونفسي.
للإشارة كثفت إدارة البابية خلال الساعات القليلة الماضية مساعيها لحل قضية حقوق تحويل اللاعب شنيحي للنادي الإفريقي التونسي، حيث ينتظر أن يلتقي ممثلون عن مجلس الإدارة بحر هذا الأسبوع، مع رئيس الفاف خير الدين زطشي الذي وعد بالتكفل بهذه القضية، وحل الخلاف المطروح حسب رئيس البابية سعيدي. م ـ مداني