فوت أمس اتحاد الشاوية فرصة الابتعاد عن دائرة الحسابات، بعد أن فرض عليه التعادل من قبل سريع غليزان الذي كان الأحسن خاصة في الشوط الثاني، وجانب فوزا كان في متناوله لولا براعة الحارس بن مالك، الذي كان في يومه و أنقد فريقه من الهزيمة ليواصل بذلك أشبال كيوة نزيف النقاط وبالمرة رهن حظوظهم في البقاء.
الشوط الأول تميز بسيطرة المحليين على مجرياته، غير أن الفعالية كانت الغائب الأكبر بالرغم من المحاولات العديدة لرفقاء القائد بورحلة، في الوقت الذي اكتفى فيه الزوار بتحصين دفاعهم ، ما كلفهم إصابة لاعب محور الدفاع بن ناصر الذي نقل على جناح السرعة من قبل الحماية المدينة إلى مستشفى محمد بوضياف.
الزوار كانوا الأقرب إلى افتتاح مجال التهديف لو عرف مختار ( د10) و برملة ( د23) استغلال الخطأين اللذين أرتكبهما المدافع المحوري جامع، غير أن براعة الحارس بن مالك حالت دون ذلك .
غياب صاحب اللمسة الأخيرة لدى المحليين فوتت على أشبال كيوة فرصة توقيع هدف السبق سيما في ( د24) عن طريق القائد بورحلة و( د33) عن طريق لاعب الآمال رباح و دمان (د42)، بينما كانت آخر فرصة في هذا الشوط من جانب الزوار عن طريق النشط مختار (د43) الذي كاد أن يتوج سلسلة مراوغاته بهدف لولا يقظة الحارس بن مالك.
الشوط الثاني سار عكس سابقه و تميز بسيطرة الزوار على أغلبية فتراته، مستغلين في ذلك تراجع المحليين إلى الوراء ما سمح لرفقاء بن هارون من تهديد مرمى بن ملك في العديد من المناسبات سيما عن طريق برملة و مختار، غير أن الحارس بن مالك كان في يومه وصد العديد من المحاولات الخطيرة (د54) و (د69)و(د75) عن طريق مختار و (د65) عن طريق برملة و(د87) عن طريق البديل غازي، في حين لم نسجل للمحليين سوى فرصتين عن طريق دمان(د 61) و (د79) و موسي ( د81)، لتنهي المباراة في روح رياضية عالية .
احمد ذيب
