واصلت أمس شبيبة سكيكدة تألقها في الرابطة المحترفة الثانية، و ضمت شباب باتنة إلى قائمة ضحاياها، من خلال الفوز عليها بهدف دون رد، عززت به مركز الريادة مناصفة مع جمعية عين مليلة.
و دخل المحليون بقوة في المباراة، أين حاولوا الوصول مبكرا إلى مرمى حارس الكاب صحراوي، من خلال خلق عديد الفرص، و التي كادت إحداها في (د5) أن تكلل بهدف السبق، لولا براعة حارس الزوار، الذي أبعد ركنية برملة بأعجوبة، و هي المحاولة التي أربكت نوعا ما دفاع الباتنية، الذين حاولوا الخروج من قوقعتهم و نقل الخطر إلى الجهة المقابلة، حيث كاد صانع ألعاب الكاب ضيف أن يخالف كل التوقعات، بعد عمل فردي رائع من خلال مراوغته ثلاثة مدافعين، قبل أن يسقط داخل منطقة العمليات، غير أن الحكم براهيمي تفطن لذلك و رفض احتساب ضربة الجزاء، و منحه إنذار بسبب التمويه، و بعد ذلك جاء الدور على أنصار شبيبة سكيكدة الذين حضروا بقوة كالعادة، رغم تساقط الأمطار و برودة الطقس، إضافة إلى إجراء المباراة في يوم عمل، إلا أنهم قاموا بدورهم على أكمل وجه وصنعوا صورا جميلة فوق المدرجات، و هو ما دفع أشبال غوميز إلى مواصلة الضغط على مرمى المنافس، إلى غاية الوصول إلى مبتاغهم في (د30) أين تمكن هشام مختار من ترجمة ضربة الجزاء التي تحصل عليها بعد لمس الكرة يد أحد مدافعي الكاب، رافعا رصيده إلى ستة أهداف ومنصبا نفسه هدافا للرابطة الثانية، بعدها سجلنا استفاقة نوعا ما من جانب الزوار، الذين حاولوا تعديل النتيجة، لكن التسرع من جهة و براعة الحارس جوناتان من جهة أخرى حال دون ذلك، رغم المحاولة الأخيرة في (د44) عن طريق بوحربيط، الذي حاول مخادعة الحارس جوناتان، الذي كان متقدما نوعا ما عن مرماه، لكن كرة نهاجم الكاب علت العارضة الأفقية ببضعة سنتيمترات.
المرحلة الثانية كانت صورة طبق الأصل للشوط الأول، أين حاول أصحاب الأرض مضاعفة النتيجة، و خلقوا عديد الفرص، كان أخطرها في (د71 و د72) عن طريق بهلول و البديل هادف الذين ضيعا فرصتين سانحتين، أين تصدى لهما الحارس، في الوقت الذي فضل مدرب الزوار تغيير طريقة اللعب، من خلال الزج بثلاثة لاعبين سعيا منه لإعطاء أكثر حيوية و انتعاش على مستوى اللعب، لكن دون جدوى أين باءت جل محاولات رفقاء ضيف بالفشل، لتنتهي المباراة بفوز أشبال غوميز بهدف دون رد. كمال واسطة
