لم تحمل مخلفات الجولة العاشرة أي جديد على مستوى قطبي هرم الترتيب، في أعقاب حفاظ شبيبة سكيكدة وجمعية عين مليلة على عقد الشراكة قائما بينهما لأسبوع آخر على مستوى مركز القيادة، وحسم مولودية بجاية ديربي الولاية بثنائية نظيفة أبقتها فوق البوديوم، مقابل تخطي جمعية الشلف منعرج سعيدة بسلام، وحفاظها بذلك على سجلها خال من الهزائم، وفي الجهة المقابلة حافظ شباب عين فكرون على الفانوس الأحمر في أعقاب عودته من العلمة بيدين فارغتين.
ولئن تمكنت شبيبة سكيكدة من تحقيق الأهم عند استضافتها الجار شباب باتنة ، في قمة وفت بوعودها من حيث الندية والإثارة، وضمت الكاب إلى قائمة ضحاياها، في منعرج حاسم من الموسم، فإن جمعية عين مليلة أكدت النوايا واستعرضت عضلاتها على أرضية منافس محترم، حيث عادت كتيبة حجار من بوعقل بانتصار يعني الكثير في حسابات الصعود، فالفوز على أبناء المدينة الجديدة برباعية كاملة، وفي هذا الظرف الهام من المشوار، يؤكد أحقية أبناء قريون في التواجد في سدة الترتيب العام، وقدرتهم على التنافس ربما تأشيرات الصعود، في أول موسم لهم في الرابطة المحترفة الثانية، وذات الملاحظة تنطبق على مولودية بجاية التي انتظرت ديربي الولاية لتضرب بقوة على حساب جار يتواجد في أفضل حالاته، على اعتبار أن أشبال زغدود حققوا ثلاثة انتصارات متتالية قبل موعد أمس، الذي أكد بأن الموب عازمة على العودة سريعا إلى دوري الأضواء، والجميل في نتيجتي أمس أنهما ينذران بحضور قمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى في لقاء لاصام والموب في الجولة 11 يوم السبت القادم.ومن أكبر المستفيدين من الجولة جمعية الشلف بقيادة الهادي خزار، الذي وفق في خرجة سعيدة وأبقى تشكيلته على بعد زاد مباراة واحدة من الصف الثالث المؤدي إلى الرابطة الأولى، وفيما اكتفى سريع غليزان بتعادل سلبي في بوسعادة أمام تشكيلة بونعاس الباحثة عن الإقلاع، استعاد أهلي البرج نغمة الانتصارات في انتظار التأكيد في قادم الجولات، كما هو حال مولودية العلمة التي حققت فوزا ثمينا بنقاط مضاعفة أمام منافس مباشر على البقاء، ما مكن البابية من إخراج الرأس من تحت الماء، وبقاء السلاحف في منطقة الضوء الأحمر.
نورالدين - ت