الأحد 22 سبتمبر 2024 الموافق لـ 18 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

البطل الأولمبي بقة عبد اللطيف: طموحنا حصد المزيد من الألقاب لرفع الراية الوطنية


يتحدث العداء الجزائري عبد اللطيف بقة للنصر عن سعادته الكبيرة بعد اختياره برفقة شقيقه فؤاد، من قبل مؤسسة بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، كأحسن رياضي عربي حقق إنجازا في ظروف و تحديات صعبة (فئة أصحاب الهمم)، و هي الجائزة التي تعتبر إنجازا جديدا في مشوار البطلين، خاصة و أنهما لا يزالان منتشيان بالألقاب العالمية و الأولمبية المحققة في السنتين الماضيتين، و يؤكد البطل الأولمبي و العالمي أن طموحه هو المزيد من الألقاب في المسابقات الدولية القادمة.
• أولا، كيف استقبلتم نبأ تتويجكم بجائزة بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي؟
صراحة، شعرت بسعادة حقيقية، خاصة و أن الاعتراف جاء هذه المرة من قبل الإخوة العرب، حيث شاركنا في الجائزة بعد الألقاب التي تحصلنا عليها برفقة شقيقي فؤاد في البطولة العالمية في لندن 2017 ، و اختيارنا كأحسن رياضيين في فئة أصحاب الهمم، لأن اختيار الفائزين يتم عبر التصويت من قبل الصحافة العربية و حتى العالمية، و دون شك فإن التتويج هو لصالح بلدي الجزائر، و سيشجعنا على بذل المزيد من أجل حصد ألقاب جديدة في المستقبل.
• هل كنت تتوقع اختيارك برفقة شقيقك فؤاد للتتويج باللقب؟
لا أخفي عليك، كنت متفائلا كثيرا بالحصول على الجائزة لأنها معروفة بالمصداقية، و تتم عبر التصويت من قبل الصحافيين المختصين، و عند المشاركة قلت للكثير من الأصدقاء أننا سنصعد إلى منصة التتويج، رغم المنافسة الشرسة من قبل عديد الرياضيين في تخصصات أخرى، و في الأخير الحمد الله الذي وفقني برفقة شقيقي فؤاد في التتويج و رفع الراية الوطنية مجددا في سماء الإمارات العربية المتحدة.
• ما هي التحديات الجديدة التي تنتظرك في المستقبل؟
نحن الآن في التحضيرات الخاصة بالبطولة العالمية المنتظرة في سنة 2019 ، حيث لم نتوقف منذ العودة من البطولة العالمية في لندن 2017، عن التدرب و التحضير الجيد، و ذلك لأن العمل الاحترافي يقتضي من العداء الاجتهاد أكثر للحفاظ على أرقامه الجيدة، حيث نتدرب بصورة منتظمة في مدرسة “الباز” للرياضات الأولمبية علاوة على المشاركة في عدد من التربصات الخارجية، و أجرينا لغاية الآن تربصا واحدا في البرتغال وآخر في بولونيا، في انتظار موافقة الاتحادية الوصية على برنامج التحضيرات في الأشهر المقبلة.
• أهم المشاكل التي تصادفكم في التحضيرات و التدريبات اليومية؟
حقيقة نحن نتدرب بصورة طبيعية في مدرسة “الباز” إضافة إلى المشاركة في عدد من التربصات خارج الوطن، لكن نشتكي من غياب “السبونسور” من قبل المؤسسات الاقتصادية، و أصارحك أن الدولة الجزائرية بمفردها لا تستطيع توفير جميع الظروف المناسبة، لإجراء التربصات و التحضيرات في مستوى عالي، و بالتالي فإننا في أمس الحاجة إلى عقود الرعاية، و ذلك حتى يتسنى لنا مواصلة العمل بخطى ثابتة، خاصة و نحن لا زلنا في بداية المشوار، مادام أننا لم نتجاوز بعد سقف 23 سنة، وهو ما يعني أنه لا يزال أمامنا عشر سنوات على الأقل للتألق في مختلف الدورات الأولمبية و حتى البطولات العالمية.
• وهل اتصلت بكم المؤسسات الاقتصادية للحديث حول فكرة “السبونسور”؟
تلقينا وعودا من قبل شركة اقتصادية معروفة لا داعي لذكر اسمها بإمضاء عقد “السبونسور”، حيث التقينا بالمدير العام و تحدثنا حول كثير من التفاصيل، لكن لم نتلق أي رد إيجابي طيلة الأشهر الماضية، و ما لم أفهمه هو كيف لأبطال عالميين لا يحصلون على الدعم و التمويل من قبل المؤسسات الاقتصادية على شكل عقود رعاية، و مثلما قلت فإن سلطات الدولة بمفردها لا تستطيع توفير جميع متطلبات الرياضيين.
• الجمهور الرياضي دائما ما يسأل عن موعد مشاركة عبد اللطيف في سباقات الأصحاء، خاصة و أن رقمك كان أحسن من البطل الأولمبي الأمريكي ماثيو بونترويتس؟
الإجابة هي أن مشاركتي من عدمها في سباقات الأصحاء مرتبطة أساسا بالتحضيرات التي سأخضع لها، حيث وفي حال موافقة الاتحادية الوصية أو حتى في حال الحصول على عقود رعاية من الشركات الاقتصادية من مخطط التحضيرات فإني سأشارك في الدورات الدولية للأصحاء، حيث يبقى كل شيء مرتبط بمدى نجاح التحضيرات التي سأجريها في الأشهر المقبلة، و أصارحك أنه في حال عدم إجراء تربصات في المستوى لتطوير و تحسين أرقامي أكثر فإني لا أغامر بالمشاركة مع الأصحاء، و هذا بالرغم من كون التوقيت الخاص بي في أولمبياد ري ودي جانيرو هو 3 دقائق و48 ثانية و29 جزءا من المائة أفضل مما حققه البطل الأمريكي ماثيو سونترويتس في سباق الأصحاء.
• هل وجدتم الدعم الكامل من قبل السلطات المحلية لولاية سطيف وبلدية العلمة؟
الألقاب التي تحصلت عليها برفقة شقيقي فؤاد كانت بفضل الدعم الكبير الذي لقيناه من قبل والي سطيف ناصر معسكري و حتى مدير الشباب و الرياضة الطاهر عزيز، و لا أخفي عليك أننا لم نجد أي صعوبة في التمرن و إجراء البرنامج التحضيري في مدرسة “الباز”، و الأكثر من هذا فإننا دائما نتلقى الاتصالات من قبل الرجلين بهدف تشجيعنا و دعوتنا إلى بذل المزيد من الجهد، من أجل تشريف الراية الوطنية، و بخصوص بلدية العلمة فقد قدمت لي صكا ماليا بقيمة 100 مليون سنتيم، بعد العودة من البرازيل إثر المشاركة في ألعاب ريو دي جانيرو، في حين لم تقدم شيئا لشقيقي فؤاد لأسباب أجهلها في الحقيقة.
• وماذا تقول في الأخير لقراء يومية “النصر”؟
أعيد توجيه التحية مرة ثانية لكل من ساندني برفقة شقيقي فؤاد في مشوارنا الرياضي، و سعيد جدا باختيارنا كأفضل الرياضيين العرب، و طموحنا الرئيسي هو تشريف الراية الوطنية في مختلف المسابقات الإقليمية و القارية و العالمية، ونستهدف الحصول على ألقاب جديدة لرفع راية الجزائر في مختلف المحافل
الدولية.                                   م/ خ

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com