سيجتمع المكتب الفيدرالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم نهاية شهر ديسمبر الجاري في آخر لقاءاته لعام 2017، من أجل مناقشة العديد من المواضيع المهمة، على غرار التوصيات، التي خرجت بها الندوة حول تجديد كرة القدم الجزائرية، الذي انعقد في يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بقاعة المؤتمرات بنادي الصنوبر.
وحسب البرنامج المسطر، فإن المكتب الفيدرالي سيجتمع بتاريخ 25 ديسمبر الجاري بمركز تحضير المنتخبات الوطنية، من أجل عرض حوصلة و تقارير عن مختلف الهيئات و اللجان التابعة إلى «الفاف»، فضلا عن مناقشة مواضيع ومسائل أخرى، على غرار التوصيات التي خرجت بها الندوة، التي صنعت الحدث مؤخرا، بالنظر إلى الاهتمام الذي حظيت به من طرف مختلف الأطياف التابعة للمنظومة الكروية الجزائرية.
من جهة أخرى، عقد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي لأول مرة لقاء مع رؤساء الرابطات الجهوية، بحضور أعضاء المديرية الفنية الوطنية بقيادة الشيخ رابح سعدان، بالإضافة إلى المديرين الفنيين الجهويين.
و تهدف «الفاف» من خلال هذه الاجتماعات إلى ضبط آليات تسيير هذه الهيئات الكروية، و كذا تطبيق البرامج و المشاريع الخاصة بالمديرية الفنية، قصد تنسيق الجهود لتطوير كرة القدم في مختلف أرجاء الوطن، خاصة في ظل العراقيل الكثيرة التي يشكي منها رؤساء الفرق الناشطة في الأقسام السفلى.
في سياق آخر فتح رئيس «الفاف» الأبواب أمام رؤساء الأندية المتغيبين عن الندوة، من أجل طرح أفكارهم وانشغالاتهم بخصوص تطوير كرة القدم الجزائرية.
و ذكرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في بيان لها، أن هذه المبادرة ستسمح لأولئك الذين لم يتمكنوا من الحضور بقاعة المؤتمرات بنادي الصنوبر، من إثراء ورشات العمل، من خلال إرسال مساهماتهم عبر البريد الالكتروني لـ «الفاف»، التي تود إشراك كافة الأطراف الفاعلة في المحيط الرياضي الجزائري.
في سياق ذي صلة، بعث رئيس «الفاف»، برسالة شكر وعرفان لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، عقب رعايته لندوة تجديد كرة القدم الجزائرية.
وأصدر الموقع الرسمي للإتحاد الجزائري لكرة القدم، بيانا رسميا وجه فيه الشكر لرئيس الجمهورية، الذي أكد دعمه لتطوير كرة القدم الجزائرية، كما شكر زطشي وزير الشباب والرياضة، الذي ساهم في إثراء وتجديد كرة القدم الجزائرية يومي11 و12 من شهر ديسمبر.
وشملت رسالة الشكر كلا من وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و وزارة الدفاع الوطني و وزارة المالية و وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات،
بالإضافة إلى وزارة الاتصال و وزارة التربية والتعليم، و وزارة التعليم العالي، كونهم كانوا حاضرين بقوة، وحاولوا تقديم آرائهم بخصوص العديد من المواضيع الهامة. مروان. ب