اقتطع فريق جمعية عين مليلة تأشيرة التأهل إلى الدور 16 من منافسة كاس الجمهورية، بعد فوزه على أهلي البرج بهدف دون رد، سجله عطية في الشوط الثاني، في اللقاء الذي احتضنه ملعب عابد حمداني بالخروب وشهد حضورا جماهيريا كبيرا، حيث سجلنا تواجد حوالي 9000 مناصر مليلي مقابل 2000 مناصر برايجي.
و منذ بداية اللقاء حاول كل فريق الاستحواذ على وسط الميدان، الذي شهد معركة بين لاعبي الفريقين، لكن الدقائق الأولى كانت الخطورة تأتي أكثر من الفريق البرايجي الذي انذر منافسه بداية من الدقيقة 4، عن طريق عثماني الذي ضيع فرصة افتتاح باب التهديف أمام براعة الحارس بن بوط، الذي كان في يومه و أنقذ فريقه أيضا بعد دقيقتين، لما أبعد تسديدة كوريبة الذي ضيع عدة فرص.
و حاول زملاء سعدي نقل الخطر لمنطقة الفريق البرايجي، و سجلوا عدة محاولات عن طريق هاشم و حاجي و سليماني لكن كراتهم كانت تفتقر للتركيز المطلوب، بالإضافة للتمركز الجيد للحارس البرايجي علوي، الذي لم يقم بمجهود كبير في المرحلة الأولى، و في الدقيقة 39 سجلنا أخطر محاولة في الشوط الأول لما نفذ بوعافية مخالفة للأهلي وأبعدها بن بوط للركنية بصعوبة، كما ضيع هاشم فرصة ذهبية لما استقبل فتحة بوشكريط ومرت رأسيته جانبية عن القائم بقليل.
في الشوط الثاني دخل أبناء قريون بأكثر عزيمة وضيعوا هدفا محققا في الدقيقة 49 عن طريق سليماني، الذي اصطدم ببراعة الحارس عليوي الذي أبعد الكرة من على خط المرمى، لتأتي الدقيقة 60 عندما تحصلت لاصام على مخالفة على الجهة اليمنى للحارس البرايجي، و برأسية محكمة تمكن عطية من هز الشباك وسط فرحة عارمة للجمهور المليلي الذي تنقل بقوة للخروب.
بعد هذا الهدف تراجع رفقاء ريحان إلى الخلف بغية الحفاظ على النتيجة، و ضيع بوعافية فرصة تعديل النتيجة لما سدد كرة على الطائر، كادت تسكن شباك بن بوط، و عرفت الدقائق العشرين الأخيرة، تسيير لاعبي لاصام للمقابلة بذكاء، رغم أن المبادرة كانت أكثر من الجانب البرايجي، و كانت الخطورة تأتي من جهة بوعافية صانع ألعاب الأهلي الذي لم يعرف كيف يستغل الفرص التي أتيحت له، قبل أن يتعرض لإصابة جعلته ينقل على جناح السرعة إلى المستشفى.
كما شهدت الدقائق الأخيرة صعودا كليا للاعبي البرج، بغية تعديل النتيجة و في آخر مخالفة صعد الحارس علوي، لكن تضييع فريقه للكرة كاد يكلف فريقه هدفا ثان، لولا تضييع هاشم لفرصة ذهبية أمام شباك شاغرة، ليعلن بعدها الحكم عن نهاية اللقاء بفوز و تأهل لاصام، و شهدت شوارع الخروب بعد اللقاء عدة مواجهات بين أنصار الفريقين.
فوغالي زين العابدين
