أكد المستقدم الجديد في صفوف اتحاد بسكرة فيصل خريفي أن التعثر المسجل أمام مولودية العاصمة في جولة افتتاح مرحلة العودة، كان بالإمكان تفاديه لو آمن رفقاؤه بإمكانياتهم ووثقوا في أنفسهم وبمقدرتهم على العودة بنتيجة ايجابية، مشيرا في هذا الحوار الذي خص به النصر أن اللقاءات القادمة ستحدد بنسبة كبيرة مستقبل فريقه ضمن حظيرة الكبار.
• كيف وجدت الأجواء داخل الفريق؟
لم تفاجئني الأجواء الأخوية التي تركتها في الصائفة الماضية، بعد أن أجريت التربص التحضيري مع الفريق قبل تسريحي من قبل المدرب السابق، وبعودتي في هذا الميركاتو وجدت روحا جديدة لدى اللاعبين، وتحذوهم رغبة شديدة لتحقيق الهدف المسطر من قبل الإدارة وإنقاذ الفريق من شبح السقوط.
• هل يمكن القول أنك تأقلمت بسرعة ؟
هذا أكيد لكوني أعرف معظم اللاعبين لذلك لم أجد مشكلة في التأقلم بسرعة منذ أول حصة تدريبية، وأعمل بجدية للوصول إلى الجاهزية اللازمة، وتقديم الإضافة للفريق بقيادته إلى بر الأمان.
• فشلتم في العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة ما تعليقك؟
بصراحة كنا قادرين على العودة بنتيجة ايجابية، حيث قدمنا شوطا ثان في المستوى، لكننا ضيعنا الكثير من الفرص السانحة للتسجيل، فلو آمنا في إمكانياتنا و وثقنا في أنفسنا لعدنا بنتيجة طيبة.
• هل تجاوزتم هذا التعثـر ؟
رغم أن وقعه كان قاسيا لكوننا كنا نطمح إلى تحقيق نتيجة إيجابية، لتجاوز سلسلة التعثرات التي أدخلتنا في مرحلة الشك، إلا أننا نجحنا في تجاوزه، اعتبارا من ظهور عدة مؤشرات من خلال عودة الروح للمجموعة، وسنقدم كل ما لدينا للفوز بجميع المباريات داخل الديار، من خلال زرع حب الفوز في نفوس اللاعبين الشبان وتفادي عقدة الهزيمة.
• كيف ترى المواجهات القادمة ومستقبل الفريق؟
أعتقد أن أمل البقاء مازال قائما ومصيرنا سيتحدد في المقابلات القادمة، ففي حالة تحقيقنا للفوز داخل الديار أمام الساورة و سطيف، فإن حظوظنا ستنتعش بنسبة كبيرة ما يساعدنا على تجاوز هذه المرحلة الحساسة .
• ما سبب معاناة الفريق من حيث النتائج ؟
تغيير الطاقم الفني وعدم استقرار المجموعة في معظم اللقاءات لأسباب مختلفة، ساهمت بقسط كبير في تذبذب النتائج لكن بمجيء المدرب لكناوي عادت روح المجموعة، بعد أن تمكن من فرض الانضباط و رفع من معنويات اللاعبين، خاصة الشبان الذين وضع ثقته المطلقة فيهم، وراهن عليهم لرفع التحدي وإنقاذ الفريق، وقد بدأت ملامح هذا العمل الجدي تلوح في الأفق.
• كيف تري مقابلة الكأس أمام شبيبة الحراش؟
ستكون محطة تحضيرية للقاءات القادمة من منافسة البطولة ونهدف إلى الفوز بها، والذهاب بعيدا في منافسة السيدة الكأس وإسعاد عشاق اللونين الأخضر والأسود.
• كلمة أخيرة.
إن شاء الله سنكون فأل خير على خضراء الزيبان، ونحقق البقاء في الرابطة المحترفة الأولى موبيليس لأنها تملك كل مقومات النجاح.
ع/ بوسنة