خرج أمس، رئيس فريق اتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي، عن صمته بخصوص حادثة تعرض قائد فريق جمعية الخروب سفيان عباس لاعتداء، مفندا بأن يكون ابنه عبد الجليل الحارس الثاني في الفريق وراء الحادثة، معتبرا بأن قائد لايسكا شن حملة من الاعتداءات لم تستثن حتى أعوان الحماية المدنية وكذا الحكم، ودعا ياحي لجنة التحكيم لتعيين مراقبين توكل لهم مهمة مراقبة أداء الحكام في مقابلات الفرق المعنية بالصعود، معتبرا الأداء الحالي للحكام بالمشبوه.
عبد المجيد ياحي وفي تصريح خص به النصر، كشف بأن قائد جمعية الخروب ينطبق عليه المثل “ضربني وبكى، سبقني واشتكى”، مضيفا بأن فريق الجمعية ادعى بأن الحكم بوشنب ظلمهم طيلة أطوار اللقاء، مؤكدا بأن الأهداف الثلاثة التي وقعتها لايسكا غير شرعية وتغاضى عنها الحكم.
وقال ياحي بأن عباس كان نجما فوق العادة، سواء فوق أرضية الميدان باعتدائه على اللاعبين يزيد لاراس وخوالد وكذا حكم المقابلة، وخارج الميدان باعتدائه على عون الحماية المدنية في لقطة غير رياضية شاهدها الجميع، إلى جانب قيامه بتصرفات غير رياضية في النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس، أين عاود التشاجر مع كل من لاراس وخوالد، وتعرض لاراس لخدوش على إثر المناوشات، وفند ياحي بأن يكون أي لاعب في الاتحاد قد تورط بالاعتداء على قائد لايسكا، مشيرا بأن العشرات من رجال الشرطة كانوا حاضرين داخل النفق، ، فكيف لهم وهم المكلفون بحفظ النظام أن يغضوا الطرف على مثل هذه الحادثة، وأكد ياحي بأن ابنه لم يدخل النفق مع اللاعبين الأوائل بل دخل متأخرا كونه احتياطي.
محدثنا اعتبر بأن ما بدر من فريق جمعية الخروب لا يعكس هدف الفريق باللعب على الصعود، مشيرا بأن فريق أمل مروانة على سبيل المثال أفضل – حسب تعبيره- من لايسكا بكثير، مبينا بأن الفريق الذي يلعب على الصعود لا ينهزم بثلاثية نظيفة في العشيرن دقيقة الأولى، ويعود في النتيجة بمساعدة من الحكم، و طالب ياحي من لجنة التحكيم، بضرورة إيفاد مراقبين في مرحلة الإياب لملاعب الفرق التي تحتضن قمما كروية، وكذا الفرق المعنية باللعب على ورقة الصعود، على غرار اتحاد عنابة وجمعية الخروب، مشيرا بأن فريق جمعية الخروب تلقى تسهيلات من الحكام في كل المقابلات التي فاز فيها خلال مرحلة الذهاب.
ياحي الذي قال بأن إدارته استقبلت فريق جمعية الخروب أحسن استقبال سواء تعلق الأمر باللاعبين أو المسيرين، أوضح بأن فريقه يعاني منذ انطلاقة البطولة من ظلم التحكيم، معتبرا بأن فريقه ضحية الحكام في جل المقابلات، وختم ياحي تصريحه بالحديث عن تصريحات مناجير رفض الكشف عن اسمه قبل لقاء جمعية الخروب، وهو الذي تحدث عن فوز الجمعية باللقاء قبل انطلاقه، داعيا إياه للحديث بعد نهاية المقابلة، في ظل التصريحات الكاذبة التي يروج لها، ويسعى لضرب استقرار فريق الاتحاد.أ
حمد ذيب
