*تنتظر فريقك غدا مباراة الكأس أمام شباب الزاوية كيف تتوقعها؟
بكل تأكيد السيدة الكأس لا تعترف بالمنطق، وبالتالي فإن المواجهة لن تكون سهلة، بقدر ما تشكل امتحانا شاقا لفريقي. اللاعبون واعون بحجم المسؤولية و مصرون على خطف بطاقة التأهل، و لو أن الأمر يستوجب التحلي بالصرامة و مضاعفة الجهود و احترام المنافس.
*وكيف تقيم نسبة جاهزية فريقك؟
أعتقد بأن اللاعبين يوجدون في حالة معنوية عالية، بعد إسدال الستار على مرحلة الذهاب لبطولة الهواة، والتي أنهيناها بفوز خارج الديار. كما أن فريقي الذي له تقاليد في هذه المنافسة على جاهزية كبيرة للمباراة، وسنسعى لتوظيف كل إمكانياتنا لكسب الرهان. من هذا المنطلق، أرى بأننا نملك القدرة على تخطي هذه العقبة.
*وماذا عن الاستعدادات لهذا الموعد؟
التحضيرات تمت في سياقها العادي، حيث واصلنا العمل بمدينة مقرة مباشرة بعد عودتنا من العاصمة السبت الماضي، أين تفوقنا على شباب الدار البيضاء في منافسة البطولة. و قد حاولنا التركيز على الجانب التكتيكي و الكرات الثابتة، مع إبعاد اللاعبين عن الضغط و تحسيسهم بأهمية المواجهة.
*صراحة هل كنت تنتظر بلوغ هذه المحطة؟
أعتقد بأن تقاليد فريقي في هذه المنافسة، بعد وصوله عديد المرات لأدوار متقدمة، وكذا إقصائه في الدور الماضي اتحاد خنشلة، من العوامل التي جعلتني أبدي الكثير من التفاؤل لخطف الأضواء في الكأس، حتى و إن كان هدفنا الأساسي هو الصعود. و رغم أنني حملت المشعل منتصف الطريق، إلا أنني آمل في الذهاب بعيدا، خاصة و أن الفرصة مواتية لتكرار سيناريوهات سالف الأعوام، آخرها سنة 2004 أين وصل النجم المربع الذهبي، و أقصي آنذاك على يد شبيبة القبائل بملعب مسعود زوغار بالعلمة بنتيجة (3 ـ 0).
*وما هي الرسالة التي وجهتها للاعبين؟
الإيمان بقدراتهم و عدم الاستهزاء بالمنافس الذي بإمكانه أن يسبب لنا متاعب كبيرة، مع ضرورة توخي الحيطة و الحذر و التحلي بالروح القتالية، و تفادي ارتكاب الأخطاء الفردية. حاوره : م ـ مداني