أكد الدولي السابق مختار بلخيثر، بأنه قرر مواصلة مشواره مع النادي الإفريقي التونسي، عقب فسخ العقد الذي أمضاه مع شباب قسنطينة، مضيفا بأنه يستهدف الآن العودة إلى المنتخب الوطني، الذي يعد أبرز أهدافه المستقبلية.
وقال بلخيثر للنصر في هذا الصدد:» كنت أمني النفس في التعاقد مع شباب قسنطينة، الذي يمتلك مشروعا رياضيا كبيرا، ولكن الأمور توقفت في آخر لحظة، بسبب المدرب عبد القادر عمراني، لقد طويت تلك الصفحة، وهو ما جعلني أتنقل إلى تونس من أجل التباحث مع مسؤولي فريقي السابق النادي الإفريقي، الذي توصلت معه إلى اتفاق يقضي بعودتي الرسمية، لقد قررت الاستمرار في تونس إلى غاية نهاية الموسم، وبعدها سأنظر في مستقبلي من جديد، خاصة وأن لدي طموحات كبيرة من أجل الاحتراف بالخارج».
وعن أسباب اختياره العودة إلى تونس أضاف ابن الباهية وهران :» كانت لدي العديد من العروض، سواء من الجزائر أو من الخارج، ولكنني فضلت الاستمرار في الإفريقي التونسي، في ظل العلاقة الرائعة التي تجمعني بأسرة هذا الفريق، الذي رحب بعودتي من جديد، لقد سجلت تواجدي بتونس الأربعاء، أين حظيت باستقبال مميز، قبل أن أتفق مع رئيس الإدارة المؤقتة مروان حمادية على مواصلة مشواري هناك».
وتابع بلخيثر حديثه للنصر:» جمهور الإفريقي يعرف جيدا ما حصل، ولكن أتمنى أن أساهم بعودتي في إعادة الفريق لمكانته الأصلية، لقد تجاوزنا الخلافات السابقة، واتفقنا على كل الأمور، الإدارة أظهرت رغبتها في إعادتي للفريق، ولذلك قررت العودة، ليس لدي أي مشكل مع إدارة الفريق أو جماهير النادي، أنا سعيد بالتوصل لأرضية اتفاق والعودة من جديد، لقد لمست لدى الإدارة الحالية للنادي نية حسنة لإعادة الفريق للسكة الصحيحة، وسنعمل معا من أجل تحقيق ذلك».
بالمقابل، أكد المدافع السابق لمولودية العلمة، بأنه سيسعى جاهدا من أجل البروز، والحصول على فرصة جديدة مع المنتخب الوطني، مضيفا في هذا الخصوص:» النادي الإفريقي كان بوابتي للظفر بدعوة المنتخب الوطني في وقت سابق، حيث شاركت في نهائيات كأس الأمم الإفريقية الماضية، ولكن الأمور لم تسر معي كما أريد، ما جعلني أبتعد عن الخضر، على أمل العودة في أقرب فرصة ممكنة، خاصة بتواجد الناخب الوطني الجديد رابح ماجر، الذي لا يفرق بين المحليين والمحترفين».
مروان. ب
