نجح اتحاد بسكرة أمس في تحقيق فوز ثمين وصعب على حساب الضيف شبيبة الساورة بهدف من توقيع المستقدم الجديد الكونغولي رونال، في مقابلة قدم فيها أشبال لكناوي كل ما لديهم من أجل تحقيق الفوز للخروج من المنطقة الحمراء، على أن يكون للنتيجة المحققة وقع ايجابي في قادم الجولات.
بداية المباراة كانت لصالح المحليين الذين حاولوا فرض منطقهم على الزوار، ففي (د5) كاد معنصر يهز شباك الضيوف، وبعده هشام العقبي في(د9) لكن الحارس بوقاسم نجح في التصدي.
رد الزوار جاء قويا في (د11) عن طريق يحي شريف الذي تلقى كرة في العمق
وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس البسكري، لكن تسديدته لم تكن مركزة أبعدها بلكروش، وفي (د16)، وانتظر مناصرو الإتحاد إلى غاية (د20)، حيث نجح المحليون في فك شفرة دفاع الساورة، عن طريق المستقدم الجديد الكونغولي رونال، الذي وفق في هز الشباك بعد كرة بالعقب من المتألق العقبي، تواصلت بعدها الحملات الهجومية لأشبال لكناوي الذين كادوا أن يضاعفوا النتيجة في (د25)، بعد مخالفة من العقبي ناحية رونال برأسية محكمة، لكن الكرة خارج الإطار.
مسلسل إهدار الفرص من قبل المحليين تواصل، بتضييع رونال (د26) فرصة سانحة، وبعده بدقيقة أتيحت فرصة سانحة للزوار، حيث توغل حامية داخل منطقة العمليات وكرته تجانب القائم، ثم كرة يحيى شريف(د32) تجد بلكروش في المكان المناسب، لينخفض ريتم اللعب وينحصر في وسط الميدان، حتى نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني كان مغايرا بالنسبة للزوار الذين سجلوا استفاقة ملحوظة، وسيطرة على مجريات اللقاء، باعتمادهم المبادرة نحو الهجوم، فكاد بورديم (د 48) يسجل هدف التعادل، في المقابل تراجع أداء المحليين بعد رجوعهم للخلف، الأمر الذي جعلهم يتحملون عبء المباراة، ففي(د55) كاد جاليت يخادع بلكروش، الذي كان في المكان المناسب، بعدها قام المدرب البسكري ببعض التغييرات بإقحام برباش مكان معنصر لإنعاش الخط الأمامي، وأتيحت عدة فرص لكن التسرع وغياب التركيز جعلها لا تشكل خطرا على مرمى الحارس بوقاسم.
وبمرور الوقت رفع لاعبو الساورة من نسق الهجومات بحثا عن تعديل الكفة، حيث كاد بورديم (د70) يخادع الحارس البسكري الذي نجح في تحويلها للركنية، لتأتي أخطر فرصة في الدقيقة 77 عن طريق بورديم، ثم جمعوني الذي فشل في تعديل الكفة رغم انفراده بالحارس البسكري، وفي ظل قلة التركيز والتسرع ينتهي اللقاء بفوز وزنه من ذهب بالنسبة للمحليين.
ع/ بوسنة