قرر، أمس الأول، مدرب شباب عين فكرون سفيان نشمة رمي المنشفة و الاستقالة من العارضة الفنية للفريق، مرجعا السبب للظروف المادية الصعبة التي تمر بها السلاحف، ولمح إلى إمكانية عودته، في حال جسدت السلطات المحلية الوعود التي قطعتها، وتكفلت بإيجاد مخرج للوضعية المادية التي يمر بها الشباب.
مدرب السلاحف وفي تصريح عقب نهاية مواجهة فريقه أمام الضيف شبيبة بجاية، أعلن عن مغادرته العارضة الفنية، بسبب الصعوبات التي قال أنه يواجهها في تسيير الأمور الفنية للسلاحف، مؤكدا بأن الظروف الحالية التي يمر بها الشباب، تعكس وضعيته في سلم الترتيب العام، وبالمناسبة ربط تراجعه عن الاستقالة بتنفيذ البلدية الوعود التي قطعتها، و إيجادها حلا لمستحقات اللاعبين العالقة.
نشمة أشار بأن فوز فريقه على منافس بحجم شبيبة بجاية جاء بشق الأنفس، في ظل الظروف الصعبة التي قال عنها بأن العام والخاص يعلمها، متوجها بتشكراته للاعبين نتيجة الأداء الرجولي الذي قدموه فوق أرضية الميدان، وأوضح بأنه وفي الوقت الذي دخل فريق شبيبة بجاية لإجراء عملية الإحماء يتدرب فوق أرضية ميدان ملعب الشهيد علاق عبد الرحمان، كان فريقه يتفاوض مع “المير” والسلطات المحلية لتسوية المستحقات العالقة، وكذا التفاوض من أجل تجسيد الوعود التي تم قطعها في وقت سابق، معتبرا بأن أداء اللاعبين فوق أرضية الميدان كان في المستوى. وعن وضعيته مع الفريق قال المتحدث بأنه في الوقت الراهن مستقيل من منصبه، في انتظار عقده جلسة مع إدارة الفريق.
وشهدت مقابلة أول أمس رفض لاعبي الشباب التوجه للملعب لمواجهة الشبيبة البجاوية، بسبب قضية المستحقات العالقة، الأمر الذي أدى برئيس البلدية شيباني بوزيد بمعية أعضاء مجلسه للتدخل والتحاور معهم، في جلسة خلصت لسعي السلطات لضمان تلقي اللاعبين مستحقات شهر خلال الأسبوع القادم، وكشفت مصادر النصر عن رحيل ركائز الفريق، ويتعلق الأمر بكل من بوكاروم و علام و شرماط و حاجي و أوكريف، وهم الذين اشتكى بعضهم إدارة الفريق على مستوى لجنة المنازعات، باستثناء شرماط الذي تنازل عن مستحقات 8 أشهر كاملة، و كذا أوكريف الذي لم يودع شكواه. أحمد ذيب
