كشف مدرب مولودية قسنطينة سمير حوحو، بأنهم عاشوا الجحيم في شلغوم العيد عشية أمس الأول، عقب الاعتداءات التي تعرضوا لها بعد تسجيلهم للهدف الثاني، مشيرا بأنه يحمّل رئيس الهلال كافة المسؤولية، في ظل تحريضه الجماهير على دخول أرضية الميدان، وتوقيف اللقاء.
وقال حوحو سهرة أول أمس خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه بالنصر:" عشنا الجحيم في شلغوم العيد، حيث تعرضت لاعتداء جسدي من طرف الرئيس بوكرسي، كما تم الاعتداء على بعض عناصري، على غرار باشا و قرماطي و عايش و بختاتو، الذي تعرض لضرب مبرح من طرف بعض الأنصار، ما استدعى نقله على جناح السرعة إلى المستشفى، من أجل تلقي الإسعافات الأولية، لقد تعرض بختاتو إلى كسر على مستوى اليد، ولحسن حظه أنه عاد معنا سالما،... لا يعقل أن نتعرض لكل هذا العنف، لمجرد أننا قلبنا تأخرنا إلى فوز، لقد كنا الأحق بالانتصار، بالنظر إلى ما قدمناه على مدار الشوطين".
وعن سيناريو اللقاء الذي عرف منعرجا خطيرا، قبل دقائق عن صافرة النهاية، فقد أشار حوحو بأن كافة الظروف كانت جيدة، قبل أن تنقلب المعطيات رأسا على عقب، بعد الهدف الذي سجله بختاتو، مضيفا في هذا الصدد:" كنا ندرك بأننا سنواجه فريقا جيدا، في ظل امتلاك الهلال لهجوم قوي نجح في تسجيل عدة أهداف منذ انطلاق الموسم، لقد كانت المباراة متكافئة، قبل أن يعلن الحكم عن ضربة جزاء مشكوك في أمرها للمحليين، ولكننا لم نيأس وواصلنا اللعب بجدية، إلى غاية نجاحنا من تعديل النتيجة عن طريق قحش، قبل أن نضيف الهدف الثاني، الذي أخلط الحابل بالنابل،...لقد تفاجأنا لردة الفعل السلبية من طرف مسؤولي الهلال، الذين عملوا المستحيل للاعتداء على أسرة فريقي، أنا لا ألوم أنصار هذا الفريق، الذي أكن له كافة الاحترام، ولكن ما قام به الرئيس بوكرسي لا يشرفه ولا يشرف فريق بحجم الهلال".
على صعيد آخر، طمأنت إدارة الموك الأنصار بخصوص ما جرى في شلغوم العيد، حيث أكدت بأن بختاتو قد غادر المستشفى سالما، رغم معاناته من كسر بسيط على مستوى اليد، في الوقت الذي أشارت فيه بأن الرباعي قحش و قرماطي و باشا وعايش يعانون إصابات بسيطة.
مروان. ب
