• كلام كثير قيل بعد خسارتكم الأخيرة في مواجهة وفاق القل، هل من توضيح ؟
صراحة لأول مرة في حياتي أحمد الله بعد خسارة مباراة، لأن ما عشته أمام وفاق القل، لم يسبق لي أن شاهدته طيلة مشواري الكروي، صراحة لو لم ننهزم في تلك المباراة، ربما كانت ستحدث الكارثة.
• ماذا حدث بالضبط؟
لقد تعرضنا إلى ضغوطات كبيرة، وحتى الحكم، و رغم أنه فيدرالي إلا أنه عاش ضغطا رهيبا، و احتسب في بادئ الأمر ضربة جزاء للمحليين، لكن تضييعها زاد من الضغط علينا، حيث لعبنا أكثر من 18 دقيقة إضافية في الشوط الأول، و المنافس لم يقدر على التسجيل، و لعبنا بعزيمة كبيرة و حاولنا العودة بنتيجة إيجابية، لكن حسب رأيي الحكم كان عليه توقيف المباراة.
• لماذا؟
المباراة توقفت في أربع مناسبات بسبب اقتحام الأنصار أرضية الميدان، و تعرضنا إلى تهديدات في غياب حماية كافية، و أكثر من ذلك لقد وقعت حادثة عشتها لأول مرة.
• ما هي هذه الحادثة؟
لقد واجهنا 12 لاعبا، حيث كان أحد لاعبي الدلافين يجري تمارين الإحماء و في كل كرة ثابتة يدخل و يشارك فيها، ليتفطن له الحكم ويقوم بإخراجه، و أؤكد لكم بأنه في لقطة هدف وفاق القل، كان بعض المناصرين فوق أرضية الميدان، لقد لعبنا في سوق و ليس في ملعب، و عليه أقول الحمد لله على الخسارة و عودتنا سالمين إلى ديارنا.
• الخسارة أمام وفاق القل تبقيكم في منطقة الخطر، أليس كذلك؟
صحيح نحن نتواجد في منطقة الخطر، و لكن في ظل الأحداث التي نعيشها في ملاعبنا فأقول إن كرة القدم الجزائرية لن تتطور، و لكن أطمئن أنصارنا بأننا لن نسقط بحول الله، و سنعود إلى سكة الانتصارات بداية من لقاء اتحاد عنابة المقبل، الذي سنلعبه بملعبنا و ليس بخنشلة.
• وهل من جديد بخصوص المستحقات العالقة؟
لا يوجد أي جديد إلى غاية الآن، هي مجرد وعود وفقط، لكننا سنلعب مباراة عنابة بكل جدية من أجل الفوز، في انتظار التزام الإدارة بوعودها، حيث لم نتلق مستحقات ستة أشهر كاملة، ولكننا سننافس بكل قوة من أجل أنصارنا.
حاوره: بورصاص.ر