أبدى لاعب اتحاد بسكرة فيصل خريفي تفاؤله الكبير بقدرة فريقه على تحقيق هدف البقاء ضمن الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، بالنظر إلى عزيمة اللاعبين و إصرارهم على كسب الرهان وإسعاد عشاق خضراء الزيبان، مشيرا في حوار للنصر أن الحظ لم يحالفهم في العودة بنتيجة طيبة من تنقلهم إلى مدينة قسنطينة، وأنهم سيتداركون تعثرهم في المواجهة القادمة أمام الضيف اتحاد العاصمة، كون المرتبة التي يحتلونها لا تسمح لهم بالتعثر مجددا.
• ما سبب فشلكم في العودة بنتيجة إيجابية من قسنطينة؟
عزيمتنا كانت كبيرة لأداء مقابلة في القمة، و العودة بنتيجة إيجابية بالنظر إلى حاجتنا الماسة للنقاط الثلاث، أمام منافس من العيار الثقيل يحتل ريادة ترتيب البطولة الوطنية، وأعتقد أن الهدف الذي تلقيناه في الدقائق الأولى من اللقاء أثر علينا نوعا ما، و رغم ذلك عدنا بكل قوة و ضغطنا على المنافس لكن الحظ لم يكن حليفنا.
• المقابلة كانت صعبة أليس كذلك؟
بالعكس كانت في المتناول، و كنا قادرين على العودة بنقطة التعادل على الأقل، بالنظر إلى تحضيراتنا الجدية التي سبقت موعد المواجهة التي عرفت غياب الجمهور، و هو ما قلل من الضغط علينا، و رغم إدراكنا المسبق أن الخصم سيرمي بكل ثقله منذ الدقائق الأولى للمباراة لافتتاح مجال التهديف، إلا أننا لم نحافظ على نظافة شباكنا.
•هل أدخلت الهزيمة الشك في أنفسكم؟
إطلاقا فثقتنا بأنفسنا لم تهتز، لإدراكنا بمقدرتنا على العودة بكل قوة في المواعيد القادمة، و سنكمل المشوار بكل عزيمة و سنلعب الكل في الكل من أجل تحقيق الهدف المنشود المتمثل في بقاء الفريق ضمن الرابطة المحترفة الأولى موبيليس.
•تنتظركم مواجهة قوية الخميس المقبل أمام اتحاد العاصمة كيف تتوقعها؟
بكل صراحة مباريات الفرق القوية تستهوينا، لأجل رفع التحدي و قول كلمتنا، حيث تعودنا على أداء لقاءات قوية أمام الفرق المسماة بالكبيرة، و الفوز عليها داخل الديار، في ظل المساندة الكبيرة من قبل عشاق اللونين الأخضر و الأسود، الذين يمثلون سندنا القوي في مثل هذه المواعيد الهامة.
*كيف ترى حظوظكم في البقاء؟
بدون مزايدة هي كبيرة جدا، حيث نملك مجموعة متجانسة من اللاعبين الشبان و أصحاب الخبرة، رهانها الوحيد هو المحافظة على مكانة الفريق ضمن حظيرة الكبار، و أعتقد أن فرصة البقاء مازالت بين أيدينا، و بحول الله سنجسدها فوق أرضية الميدان لإسعاد الأنصار و تحقيق طموحاتهم.
• بقية المشوار صعب للغاية كيف ستسيرونه؟
لا يخفى على أحد أن جميع اللقاءات تكتسي كلها طابع الكأس، بالنظر إلى حسابات كل فريق من أجل التواجد فوق البوديوم، أو تفادي خطر السقوط للقسم الأدنى، و من جهتنا نسعى إلى تسيير بقية المشوار مقابلة بمقابلة، و حصد أكبر عدد من النقاط داخل و خارج الديار.
• كلمة للأنصار؟
قبل أن أقدم لهم التطمينات بخصوص مقدرتنا على ضمان البقاء، أدعوهم إلى مواصلة وقوفهم إلى جانبنا و الاستمرار في التشجيع بكل قوة، لتحفيزنا على تقديم أفضل ما لدينا إلى آخر دقيقة من عمر البطولة الوطنية، و بحول الله سيكون النصر حليفنا و نؤكد أحقيتنا بالتواجد ضمن حظيرة الكبار.
حاوره: ع . بوسنة
