• ما هو شعورك بعد استعادة فريقك الريادة؟
هي خطوة تعكس طموحنا في صنع الحدث ضمن هذا القسم، وعامل معنوي محفز للاعبين والمسيرين والأنصار لمضاعفة العمل. ما هو أكيد أنه باستعادتنا الزعامة، تفتحت شهية اللاعبين إلى درجة أن طموحاتهم كبرت، وصار حلم الصعود يراودهم أكثر.
• ألا تشعر اليوم بمضاعفة الضغط؟
نحن نعي ما ينتظرنا وسنسير المرحلة القادمة بحكمة، خاصة وأننا سنستقبل على أرضنا في 5 مناسبات، وتنتظرنا 4 سفريات. واعتقد بأنه لدينا القدرة على تخطي كل العقبات.
• صراحة هل كنت تنتظر هذا المشوار؟
منذ انطلاق البطولة طموحنا كان واضحا، وهو اللعب من أجل الصعود، لا سيما وأنه مع مرور الجولات تفتحت الشهية بالدخول القوي في المنافسة. اليوم وبعد استعادة الريادة قبل 9 محطات من خط الوصول، سنعمل على الحفاظ حتى نهاية الرحلة على هذا المكسب الذي لا يعني في الوقت الحالي تتويجنا باللقب.
• وهل تعتقد بأن المهمة ستكون سهلة؟
اعترف بأن القادم أصعب، لذلك علينا مضاعفة العمل من الناحيتين الفنية والذهنية. نحن نسير البطولة مباراة بمباراة، وعلى اللاعبين وضع الأرجل على الأرض والإيمان بقدراتهم.
• من تراه أخطر منافس لفريقك؟
بكل تأكيد ملعب سطيف، لأن المتسابق الثالث أمل حيدرة رهن بعض الشيء من حظوظه، بعد خسارته في براقي. ومع ذلك علينا احترام كل الفرق وتفادي السقوط في السهولة والغرور، لأننا لم نضمن الصعود.
• ما هو الشيء الذي تخشاه أكثـر في بقية المشوار؟
هاجسنا الأكبر حاليا هو سوء أرضية ملعب أولاد جلال، نظرا للتلف الكبير الذي تعرض له البساط الاصطناعي. كما أن عمل الكواليس، والتحكيم يثيران انشغالنا، ما يتطلب منا حسم الأمور قبل الجولة الأخيرة أمام الصاص. حاوره: م ـ مداني
