• فريقك مني بخسارة قاسية على أرضية ملعب 20 أوت 1955 ما تعليقك ؟
أريد قبل كل شيء أن أتوجه بكلمة لأنصارنا الأوفياء، وأقول بأننا خسرنا معركة و لم نخسر الحرب، و لا بد علينا من المقاومة و مواصلة مشوار البطولة، بكل عزيمة لجلب نقاط من خارج الديار للعودة إلى المقدمة، و أريد بالمناسبة أن أشير إلى شيء مهم أن الكل كان يحمل مسيري سكيكدة مسؤولية الأحداث و الفوضى، التي كانت تحصل داخل الملعب، و يتهموننا بالتأثير على الحكام، و إلصاق تهمة العنف بالرياضة السكيكدية لكن الحمد لله، اليوم الكل شاهد أن استقبال الفريق كان في المستوى، و شاهدوا تصرفات مسيري سكيكدة، و كل الظروف كانت مهيأة، و بالنظر لما شاهدناه اليوم أدركنا ما يجب فعله.
• لم تجيبنا على خسارة فريقكم ؟
حاولنا تحقيق الفوز في هذه المباراة لإحداث التوازن و التموقع ضمن الثلاثة الأوائل، في ترتيب البطولة، لكن كرة القدم هكذا فيها فائز و فيها مغلوب، و نحاول التعامل في المباريات القادمة إظهار شخصية الفريق و نعلم جيدا ما ينتظرنا في قادم الجولات.
• وكيف ترى حظوظ فريقكم في الصعود ؟
حظوظنا لا تزال قائمة في الصعود، لأن الفارق الذي يفصلنا علن المتصدر 4 نقاط فقط ويمكن القول أننا خسرنا مقابلة وليس بطولة، صحيح أننا كنا نسعى لتحقيق الفوز لكن كرة القدم هكذا فيها فائز وفيها مغلوب والمهم في هذه المواجهة أن الجمهور كان في القمة، رغم أن الحكام نددوا من خلال وقفتهم الاحتجاجية بتعرضهم إلى ضغوطات من طرف مسؤولي الفرق، و عليكم بالتأكد لدى الحكام/ أننا لم نستفز أو نضغط على أي حكم، وقدمنا صورا مشرفة عن كرة القدم الجزائرية.
• ألا ترى بأن الأزمة التي عاش على وقعها الفريق الأسبوع الفارط ،باستقالتك ثم عودتك وكذا إضراب اللاعبين، بسبب المستحقات كان لها تأثير على مردود الفريق ؟
بالطبع الأزمة التي عاش على وقعها الفريق، كان لها تأثيرا كبيرا على نفسية اللاعبين لا سيما الأزمة المالية، حيث تعرض الحساب البنكي للحجز من طرف اللاعبين، ما جعلنا في سباق مع الزمن لتهدئة الأمور و تسوية جزء من المستحقات، على العموم الإدارة قامت بواجبها كما ينبغي، و لا أدري إذا كانت أمور وقعت في الخفاء من طرف الفريق المنافس آو أطراف أخرى لتحديد نتيجة اللقاء.
• ما تقييمك لأداء حكام اللقاء ؟
الحكم الرئيسي بوكواسة سبق وأن أدار لقاء في الشلف، وكان في المستوى وشكوكي تذهب لمساعديه، حيث لاحظت بأن طريقة إدارتهما لهذه المواجهة لم تكن في المستوى، لأن قراراتهما كانت محل احتجاج كبير من طرف اللاعبين وحتى الجمهور، وعليه أتركهما مع ضميرهما.
حاوره: كمال واسطة