سطيف واتحاد الجزائر في منافسة كأس العرب، بعد التوقيع على بروتوكول المشاركة بحضور ممثلين عن الاتحاد العربي للعبة، حيث تمت هذه المراسيم بمبنى الفاف بدالي إبراهيم، بحضور رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي.
وتضمن البرتوكول الذي وقعت عليه إدارتا الوفاق و سوسطارة شروط و نظام المنافسة، الذي سيكون على شكل ذهاب و إياب، و لن يكون على شكل دور مجموعات مثلما كان يفترض.
وجاءت تواريخ منافسة كأس العرب على النحو التالي: ذهاب الدور التمهيدي يلعب أيام 8 أو9 أو 10 أو 11 أو 12 أوت، فيما تلعب لقاءات الإياب في الفترة الممتدة ما بين 27 إلى 29 سبتمبر المقبل، و أما ذهاب الدور ثمن النهائي : من 28 إلى 31 أكتوبر، و لقاءات الإياب من 6 إلى 8 نوفمبر، أو من 27 إلى 29 نوفمبر، في انتظار استكمال بقية التواريخ.
علما و أن اللقاء النهائي أيضا يلعب على شكل ذهاب في الفترة من 14 إلى 16 أفريل 2019 و الإياب ما بين 28 أو 29 أفريل 2019.
وحسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر من مصادرها الموثوقة فإن رئيس الفاف خير الدين زطشي انتهز فرصة قدوم وفد الاتحاد العربي، من أجل تقديم طلب رسمي بإضافة ممثل ثالث عن الجزائر في هذا المحفل العربي، دون تقديم اسم ناد معين، حيث أكدت ذات المصادر بأن ممثلي الاتحاد العربي أكدوا بأنهم سيأخذون هذا الطلب بعين الاعتبار، و هناك احتمال وحيد لإضافة ناد ثالث، في حال انسحب أحد الأندية المشاركة، و المقدر عددها 32 ناد، مع العلم بأن ممثلي الاتحاد العربي اشترطوا أن يملك الممثل الثالث من الجزائر قاعدة جماهيرية كبيرة، أين ضرب له رئيس الفاف المثل بكل من شباب قسنطينة و مولودية الجزائر.
ورصد الاتحاد العربي جائزة مالية ضخمة للمتوج باللقب، حيث سيتحصل الفائز على منحة مالية قدرها 6 مليون دولار، أي ما يعادل حوالي 70 مليار سنتيم، وهو ما سيجعل المنافسة تستقطب جل الأندية العربية.
على صعيد آخر نجح صبيحة أمس عضو المكتب الفيدرالي ربوح حداد في إقامة جلسة صلح بين رئيس وفاق سطيف حسان حمار و رئيس الديريكتوار المسير لاتحاد الجزائر عبد الحكيم سرار بعد قطيعة دامت حوالي 10 أشهر، حيث استغل ربوح فرصة توقيع بروتوكول المشاركة في كأس العرب للأندية بسيدي موسى، من أجل إذابة الجليد بين الثنائي سرار و حمار، اللذين سبق و أن عملا جنبا إلى جنب في وفاق سطيف، قبل أن تتدهور العلاقة بين الرجلين.
وكان للنصر أمس اتصال هاتفي مع رئيس ديريكتوار اتحاد العاصمة عبد الحكيم سرار قال فيه:» أشكر ربوح حداد على المبادرة التي قام بها، من خلال إقامة الصلح بيني و بين صديقي حسان حمار، و مثلما يقال المسامح كريم، و لقد طويت الصفحة، و أنا لا أفكر حاليا سوى في كيفية القيام بدوري على أكمل وجه في فريقي الجديد، كما أؤكد لكم سعي ربوح إلى جمع الأسرة الكروية الجزائرية، و البداية كانت بجلسة الصلح بيني و بين حمار، في قادم الأيام ينوي إقامة جلسات أخرى مع أطراف فاعلة».
وأما بخصوص المنافسة العربية فقال سرار:» منافسة كأس العرب تستهوي كل الأندية و ليس اتحاد العاصمة فقط، بالنظر إلى عدة أمور أهمها الرهان الرياضي، أين ستعرف المنافسة مشاركة أقوى الأندية على المستوى العربي، كما أن الجائزة المادية التي تعادل 70 مليار سنتيم تعتبر قيمة جدا».
وكشفت مصادر النصر بأن ربوح حداد يسعى لإقامة جلسة صلح بين رئيس الفاف السابق محمد روراوة والرئيس الحالي خير الدين زطشي.
بورصاص.ر