الكاتب العام يتحمل جزء من المسؤولية وحذرنا الرابطة من بشيران سنة 2012
اعترف رئيس شباب باتنة فريد نزار، بأن الكاتب العام لفريقه يتحمل جزء من مسؤولية عدم فوز «الكاب» بقضية احترازاته ضد فريق دفاع تاجنانت، بعد أن رفضتها لجنة الانضباط ، وفق ما تنص عليه المادة 97 من القوانين العامة للفاف، كما لم يخف الرجل الأول في شباب باتنة في اتصال هاتفي صبيحة أمس مع النصر، بأن وثيقة تسريح اللاعب نعمون التي هي بحوزته، مصادق عليها في البلدية يوم 8 جانفي، حيث قال: «الكاتب العام للفريق يتحمل جزء من مسؤولية خسارتنا القضية، حيث أن الحكم ميال طلب منه تدوين الإحترازات لانشغاله بتمارين الإحماء، وهو الطلب الذي وافق عليه، في الوقت الذي كان عليه أن ينتبه إلى مثل هذه الأمور، خاصة وأن القوانين واضحة في هذه النقطة. صراحة لقد تحسرت كثيرا على خسارة هذه القضية».هذا وأشار نزار إلى وجود أطراف خفية في هذه القضية: «ملف اللاعب نعمون الذي كان موجودا على مستوى الرابطة يوم 5 أفريل، كانت وثيقة التسريح موقعة يوم 8 جانفي، و لكن بعد 17 أفريل تغيرت كل الأمور. سبق وأن حذرنا الرابطة من وجود بعض الأشخاص الذين يخدمون مصالحهم الشخصية، كما سبق وأن حذرنا من الحكم المساعد بشيران، حيث أن الكاب رفعت تقريرا ضده سنة 2012، يعني أنه لو أخذ بكلامنا في ذلك الوقت، لما ضاع حق عديد الفرق التي أدار مبارياتها».
وختم نزار تصريحاته للنصر، بتوجيه أصابع الاتهام إلى رئيس مولودية باتنة محمدي عزيز، على الرغم من أنه لم يكن طرفا في القضية، حيث قال: «رئيس مولودية باتنة كان عليه الإدلاء بشهادة الحق في هذه القضية، خاصة وأنه أكد لي بأنه تلقى اتصالا من طرف رئيس دفاع تاجنانت ليلة المباراة، من أجل تغيير وثيقة تسريح نعمون، وكيف نفسر وجود وثيقتي تسريح، واحدة يوم 8 جانفي و الثانية يوم 11 جانفي».
بورصاص.ر