عدت إلى النوم بفضل النصر وأقول لنزار «الدياربيتي» طالعة وأبقى أنت مع الإحترازات
لم يتوان الرقم واحد في قضية الإحترازات التي تقدمت بها إدارة شباب باتنة ضد لاعب دفاع تاجنانت، ونعني به جبير نعمون، في وصف قرار لجنة الانضباط على مستوى الرابطة المحترفة، والمتمثل في رفض تلك الإحترازات من الناحية الشكلية، بالقرار العادل والمنصف.
نعمون جبير وفي رد فعل سريع بخصوص هذه القضية التي أرهقته وسرقت النوم من جفونه، قال في تصريح حصري للنصر أمس، قبل مشاركته في الحصة التدريبية مع فريقه دفاع تاجنانت صبيحة أمس، أصر في البداية على التقدم بالشكر الجزيل لجريدة النصر، على أساس أنها من أراحته بانفرادها بنشر تفاصيل القضية، ما مكنه من تنفس الصعداء: «أسمح لي أولا أن أتقدم بالشكر الجزيل لجريدتكم النصر، والتي تمكنت بفضل المعلومات التي قدمتها من استعادة النوم، الذي حرمت منه طيلة الأسبوع الذي أعقب الضجة التي أحدثها رئيس الكاب بشأن الإحترازات، ورغم بعض الشكوك إلا أنني أطمأنت، وهذا بالنظر للمعلومات الدقيقة التي قدمتها جريدتكم، خاصة عند استشهادها بالنصوص القانونية المعمول بها».
نعمون الذي وعد النصر بحوار حصري بعد نهاية بطولة الموسم الجاري، والذي قال بأنه مركز حاليا مع بقية زملائه في دفاع تاجنانت، على تحضير اللقائين المقبلين أمام الرائد اتحاد البليدة وأمل مروانة، وهذا لضمان تأشيرة الصعود إلى حظيرة الرابطة المحترفة الأولى، عاد في تصريحه للحديث عن رئيس الكاب ومناوراته التي عود عليها المحيط الكروي، حيث قال: «رئيس الكاب فريد نزار معروف بشيء واحد، وهو خسارته لكل قضايا الإحترازات التي ترفعها إدارته، وفي المقابل خسارته للرجال، والدليل على ذلك خسارته لكل القضايا، ومعها الرجال في جمعية الخروب، مولودية باتنة، شبيبة الساورة، وأخيرا رجال دفاع تاجنانت. المهم وبعد الاطمئنان على فوزنا بالقضية وإنصافنا من قبل الرابطة المحترفة، الأولوية في الوقت الراهن للمقابلتين القادمتين أمام البليدة ومروانة، واللتين من شأن إفرازاتهما ضمان تحقيقنا إنجازا تاريخيا غير مسبوق، وبالمناسبة هذه رسالتي إلى رئيس الكاب فريد نزار: «تاجنانت طالعة وأبقى أنت يا نزار تجري وراء الإحترازات تاعك».
حميد بن مرابط