خلفت هزيمة فريق أمل بوسعادة بملعبه أمام وداد تلمسان، هزات ارتدادية وموجة من الغضب وسط الأنصار، الذين لم يتقبلوا تضييع الفوز بملعبهم، موجهين أصابع الاتهام لبعض اللاعبين، الذين لم يقدموا المستوى المعتاد، وهو ما دفعوا ثمنه بهزيمة قاسية.
الأمل الذي يعيش أزمة مالية خانقة منذ أسابيع، انعكست على اللاعبين الذين لم يستلموا مستحقاتهم منذ 04 أشهر، ما دفعهم في كل مرة إلى التهديد بمقاطعة لقاءات البطولة، وهو ما فهمه أنصار الأمل، على أنه تخاذل من طرف بعض اللاعبين، خصوصا وأن المدرب غيموز، أكد بعد نهاية المقابلة، أن تلمسان لم تكن قوية وأن فريقه فوت على نفسه فرصة الفوز وبنتيجة ثقيلة، لو أحسن لاعبوه ترجمة الفرص الكثيرة التي خلقها إلى أهداف، رغم تحميله جزءا من مسئولية الهزيمة للحكم الذي أدار اللقاء، بعدما حرم -كما قال- بوسعادة من ركلة جزاء شرعية واحتسب عدة تسللات وهمية.يحدث ذلك، في وقت التزم الرئيس كمال قاسمي الصمت، بسبب عدم قدرته على تحمل تبعات الأزمة المالية التي يمر بها الفريق، رغم تحقيق الهدف الذي قدم من أجله بتجنيب الأمل خطر السقوط، من خلال تحقيق نتائج مرضية في الجولات الأخيرة، حيث بات يهدد في كل مرة برمي المنشفة رفقة مكتبه المسير.و اكتفى قاسمي بالاعتذار على صفحته ب»الفايس بوك»، بعد الإشاعات التي طالته من قبل بعض الأطراف. فارس قريشي