أكورسي يقتنع بقرار الانسحاب
يتجه المدير الفني لمولودية العلمة جيل أكورسي، إلى تقديم استقالته الرسمية، بعدما اقتنع بضرورة رحيله، لفشله في قيادة الفريق لتحقيق النتائج المرجوة.
وتأتي الخرجة المرتقبة للتقني الفرنسي، بالموازاة مع الانتقادات، التي وجهت له، بعد التعادل المخيب في الجولة السابقة أمام الضيف سريع غليزان.
و تلقى أكورسي، الكثير من الشتائم من أنصار غاضبين، ما دفعه حتى للتفكير في رمي المنشفة.
وستكون إدارة البابية، مطالبة للبحث عن مدرب جديد يشرف على تدريب الفريق في الجولات الست المتبقية.
وغادر الأنصار ملعب مسعود زوغار في قمة الغضب، بعد التعثر المفاجئ أمام سريع غليزان، حيث عبروا عن استيائهم من المردود المقدم من طرف أشبال أكورسي، الذين ظهروا تائهين فوق أرضية الميدان، في غياب أي خطة تكتيكية واضحة.
وعبر محبو البابية عن تخوفاتهم، بعد تضاءل حظوظ الفريق في البقاء، خاصة وأن نتائج الجولة لم تكن في صالح رفاق ملولي، بعد فوز وداد تلمسان وشباب باتنة.
وكان لرئيس “الديركتوار” طارق زعبوب وأمين المال رشيد ميلي حديث مطول مع الأنصار الغاضبين، حيث وعدهم ببذل قصارى المجهودات، لإنقاذ مولودية العلمة من شبح السقوط، مؤكدين أن المسؤولية يتحملها الجميع، ولم يكشف القائمون على شؤون البابية عن أي قرارات بعد تعثر غليزان.
بالمقابل، لام قلب الدفاع فريد ملولي زملاءه بشدة في غرف تغيير الملابس بعد نهاية اللقاء، حيث قال لهم أن كل لاعب ليس بإمكانه تقديم المطلوب البقاء في البيت، مضيفا أن التشكيلة لم تستحق الفوز أمام غليزان.
بالمقابل، عبر المسيرون عن استيائهم الشديد للنتيجة النهاية، التي آلت إليها مباراة “الرابيد”، حيث هددوا بعدم تسوية المستحقات العالقة، خاصة وأن النتائج المسجلة منذ بداية مرحلة العودة لم ترق إلى مستوى التطلعات. أحمد خليل