حسمت مولودية بجاية الديربي البجاوي لصالحها، بعدما فازت على الشبيبة بثانية نظيفة، لتنفرد بصدارة الترتيب وتخطو بذلك خطوة كبيرة نحو الصعود، على عكس الشبيبة البجاوية، التي تراجعت إلى المركز الثالث.
ولم يرق الشوط الأول إلى المستوى المطلوب، سيما من جانب تشكيلة الشبيبة، التي ضيعت عدة كرات على مستوى وسط الميدان، وارتكبت أخطاء كثيرة في الدفاع نتيجة الضغط المفروض على لاعبيها، بسبب إلزامية تحقيق الفوز، في حين كانت عناصر «الموب» أكثر تحكما في زمام الأمور.
وكانت الشبيبة السباقة إلى تهديد مرمى المنافس، عن طريق بن ساحة الذي وجه تسديدة جانب على إثرها الكرة القائم الأيمن، لترد تشكيلة «الموب» عن طريق هشام شريف، الذي مرت رأسيته فوق العارضة الأفقية، قبل أن تتمكن من افتتاح باب التسجيل بواسطة قادري، الذي نفذ مخالفة مباشرة على مشارف منطقة العمليات أسكن على إثرها الكرة في شباك الحارس خذايرية، وهو الهدف الذي حرر أنصار «الموب» وأثر بشكل كلي على معنويات لاعبي الشبيبة، الذين عجزوا عن نقل الخطر إلى مرمى المنافس، واكتفوا بمحاولة واحدة ضيعها بلغربي في الدقيقة (43) بعد أن أخطأ الاطار.
في حين كادت تشكيلة «الموب» أن تضاعف النتيجة في الدقائق الأخيرة من المرحلة الأولى، لولا العارضة الأفقية التي نابت عن خذايرية وردت كرة هشام شريف.
الشوط الثاني دخلته تشكيلة «الموب» دون مقدمات، إذ لم تمر سوى أربع دقائق حتى ضاعفت النتيجة عن طريق رجل المباراة قادري، الذي استغل خطأ فادح ارتكبه مرباح وأسكن الكرة في شباك خذايرية.
بعد هذا الهدف، رمت تشكيلة الشبيبة بكل ثقلها في الهجوم من أجل العودة في النتيجة وخلقت عدة فرص سانحة، غير أن بلغربي وبن سايح لم يفلحا في ترجمتها.
وعمدت تشكيلة «الموب» إلى تحصين الدفاع واللعب على الهجومات المرتدة، التي كادت إحداها تثمر بهدف ثالث في الدقائق الأخيرة من المباراة، لو لا يقظة خذايرية، الذي تصدى لرأسية نوبلي.
وتجدر الإشارة إلى أن ملعب الوحدة المغاربية عرف قبل انطلاق المباراة مناوشات بين أنصار الفريقين تسببت في عدة جرحى.
أ/س