الاثنين 23 سبتمبر 2024 الموافق لـ 19 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

قائد حمراء عنابة حســان تلبــي للنصــر: متفـائلون بضمـان البقـاء رغم صعـوبة المهمـة


أبدى قائد حمراء عنابة حسان تلبي، الكثير من التفاؤل بخصوص قدرة فريقه، على المحافظة على مكانته في وطني الهواة، وأكد اللاعب على أن باب الاحتمالات يبقى مفتوحا على مصراعيه، بخصوص الفريق الذي سيسقط من المجموعة الشرقية، في ظل تواجد 4 فرق ضمن كوكبة المهددين، لكن بحظوظ متفاوتة.
تلبي، وفي حوار مع النصر أمس، اعترف بأن مهمة «الحمراء» في تجنب شبح السقوط صعبة للغاية، لكنها ليست مستحيلة، وأعرب عن أمله في ضمان البقاء لتكتمل فرحة الأسرة الرياضية بولاية عنابة، بالانجازات المحققة، كما تحدث عن أسباب تدهور وضعية الفريق هذا الموسم وأمور أخرى..
• كيف هي الأجواء داخل الفريق قبل الجولة الأخيرة في ظل تواجدكم ضمن قائمة المهددين بالسقوط؟
الحقيقة أننا نواصل العمل بجدية كبيرة، وفي أجواء يطبعها التفاؤل بالقدرة على الوصول إلى المبتغى، والنجاح في إنقاذ الفريق من السقوط إلى قسم ما بين الرابطات، لأن حمراء عنابة تبقى من أبرز المدارس الكروية على الصعيد الوطني، ولا تستحق اللعب في الأقسام السفلى، وهذا الجانب يدفع بنا كلاعبين إلى بذل قصارى الجهود، من أجل الحرص على حماية جزء من الأمجاد الضائعة لهذا النادي العريق.
• الوضعية الراهنة تجعل مهمتكم صعبة في ضمان البقاء ... أليس كذلك؟
نحن كلاعبين لا ننظر إلى وضعية الفريق من نفس الزاوية التي يراها باقي المتتبعين، لأن حسابات السقوط في مجموعة الشرق متواصلة بين 4 فرق، وحمراء عنابة يحتل الصف الأخير، ومع ذلك فإن الحظوظ تبقى قائمة، ومسعانا الحالي منصب على مباراتنا الأخيرة بخنشلة ضد الاتحاد المحلي، لأننا مطالبون بالفوز، إذا ما أردنا بعث حظوظنا في البقاء، وهذا قبل التفكير في نتائج باقي المنافسين، وعليه فإن كل التركيز يبقى في اللقاء ضد اتحاد خنشلة، حيث نبحث عن النقاط الثلاث، وهنا شيئا مهما لابد من توضيحه.
• تفضل .. ما هو؟
مصير حمراء عنابة مقترن فعلا بنتائج الجولة الأخيرة، لكن التواجد في مؤخرة الترتيب، يعد من العواقب الحتمية للظروف الصعبة التي عشناها على مدار موسم كامل، لأن الأزمة الخانقة انعكست بالسلب على نتائجنا، رغم أننا كلاعبين تحملنا على عاتقنا المسؤولية، وواصلنا الدفاع عن ألوان الفريق في غياب أي تحفيز، على خلفية انسحاب الرئيس سالمي من منصبه، واللجوء إلى تعيين لجنة مؤقتة لمدة قاربت 3 أشهر، وهي الفترة التي تعقدت فيها الوضعية، على اعتبار أننا وجدنا أنفسنا بمفدرنا رفقة المدرب فقط في التدريبات، وهذه الظروف لا تسمح لأي فريق بالصمود في وطني الهواة، مع أندية تتعدى مصاريفها في الموسم  5 ملايير سنتيم على أقل تقدير، من أجل ضمان البقاء.
• لكن جمال مصدق أصبح يقود الفريق في الأسابيع الأخيرة؟
إلتحاق مصدق بالطاقم المسير، كان بعد تجاوز الأزمة الخطوط الحمراء، في ظل العزوف الجماعي عن حمل مشعل التسيير، والفريق أصبح مهددا بالسقوط، ولو أنه نجح في إعطاء التشكيلة الدعم الذي كان ينقصها، سواء من الناحية المادية أو المعنوية، وهو الأمر الذي أعطانا جرعة أوكسجين في هذا المنعرج الحاسم من الموسم، مع استعادة الأمل في القدرة على تفادي السقوط، سيما و أن رد فعل اللاعبين في المباريات الرسمية كان جد إيجابي، بالنجاح في جمع 10 نقاط في آخر 4 مباريات، وكم تمنينا أن يكون معنا في تلك الطروف الصعبة التي عشناها في منتصف الموسم، لأن النقاط الكثيرة التي أهدرناها في الفترة الانتقالية للطاقم الإداري كلفتنا غاليا، وأصبحنا نتحسر عليها كثيرا، خاصة نقاط اللقاء في عنابة ضد شباب قايس.
• وفي حال سقوط «الحمراء» فإن ذلك سيفسد فرحة العنابيين بصعود الاتحاد؟
هذا الجانب يبقى من بين النقاط، التي تحفزنا كلاعبين لبذل قصارى الجهود من أجل ضمان بقاء حمراء عنابة في وطني الهواة، لأن الجار الاتحاد حقق الصعود عن جدارة واستحقاق إلى الرابطة المحترفة الثانية، والآلاف من أنصاره أصبحوا يقدمون لنا الدعم المعنوي في اللقاءات الأخيرة التي لعبناها داخل القواعد، على أمل النجاح في تفادي السقوط، وعدم افساد فرحتهم بالصعود، ولو أن انجازات الرياضة العنابية تواصلت بصعود أولمبيك عنابة لكرة اليد إلى الدوري الممتاز، دون نسيان عودة الجار شباب الذرعان إلى قسم ما بين الرابطات، وبالتالي فإننا نعمل كل ما في وسعنا لاسعاد الأنصار بضمان البقاء.
  حــاوره: صالح / ف

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com