تأسف مدرب فريق شبيبة بجاية منير زغدود كثيرا، لتضييع الصعود في الجولة الأخيرة من عمر البطولة.
وكشف ابن مدينة قسنطينة في هذا الإطار، أنه لم يتجرع بعد مرارة هذا الإخفاق، الذي جاء على حد تعبيره في اللحظات الأخيرة من البطولة، وبعد موسم شاق قدم فيه الفريق كل ما لديه لأجل التواجد ضمن ثلاثي المقدمة وتحقيق الصعود في نهاية الموسم وكان قاب قوسين أو أدنى من ذلك.
أضاف الدولي السابق أن تضييع تأشيرة الصعود بعد التعادل في أخر جولة أمام وداد تلمسان، كان بسبب عجز الفريق عن ترجمه بعض الفرص المتاحة له خلال الشوط الثاني وحرمانه من ضربتي جزاء شرعيتين، إلى جانب الإرادة الكبيرة التي لعب بها المنافس، الذي كان حسبه محفزا كما ينبغي.
وأكد زغدود أن فريقه حقق هذا المشوار، بفضل عرق جبينه، ولم يساعده أحد، كما لم يستعمل أمور أخرى يعرفها الجميع ولا داعي لذكرها.
وشدد التقني القسنطيني على ضرورة استخلاص الدروس من هذا الإخفاق، وإعادة ترتيب أمور الفريق تحسبا للموسم الكروي القادم. وبخصوص مستقبله مع الفريق البجاوي، أكد زغدود أنه لا يستطيع الحديث عنه في الوقت الراهن، بحجة أنه يوجد في نهاية العقد، كما أنه لم يلتق بعد مع رئيس مجلس الإدارة بوعلام طياب المتواجد في فرنسا للحديث معه حول هذا الموضوع.
وعلى صعيد آخر، ما زال أنصار الفريق البجاوي يعيشون على وقع الصدمة، بعد إخفاق فريقهم في تحقيق الصعود.
كما حمل الكثير منهم، مسؤولية هذا الإخفاق بالدرجة الأولى للإدارة ، التي طالبوا بالمناسبة أعضائها بالرحيل، وترك المجال لأشخاص آخرين قادرين على إعادة الشبيبة إلى الرابطة المحترفة الأولى التي غادرتها منذ أربعة مواسم.
أ/س