تدعم قطاع الأشغال العمومية في ولاية تبسة، بعدد من العمليات في إطار فك الخناق عن المدن، و خلق انسيابية أكبر في حركة المرور، بحيث أطلق القطاع المعني دراسات في هذا الشأن لبرمجة بعض العمليات، بعدما لاحظت الجهات المعنية ازدحاما أكبر في بعض المدن، و تأثير دخول المركبات الكبيرة للطرق الحضرية على البنية التحتية بعدد من المحاور و الطرق.
و كانت مصالح الأشغال العمومية قد استشعرت حاجة بلديات كتبسة وبئر العاتر لعمليات في هذه الشأن، و حاجة تلك المدن لطرق اجتنابية، حيث برمجت عمليات منها مشروع الطريق الاجتنابي لمدينة تبسة، أين ضخت الدائرة الوزارية المعنية حوالي 80 مليارا لاستكمال أشغال الشطر الثالث منه، بحيث ينتظر تمديد الطريق الرابط بين الطريقين الوطنيين رقم 10 و16 على مسافة 06 كلم.
و تعول السلطات على هذه العملية في حال الانتهاء منها في بعث انسيابية أكبر في حركة المرور، و تسهيل مهمة المواطنين القاصدين للمناطق الحدودية أو القادمين منها و المتجهين غربا، إذ سيمكن هؤلاء من ممرات تجنبية لتفادي وسط المدينة، الذي يعرف في أغلب الأوقات حركة مرورية كبيرة، كما سيجنب الطريق الاجتنابي دخول شاحنات الوزن الثقيل للمدينة وما يسببه من إزعاج وازدحام في حركة المرور.
و في سياق متصل، تدعمت الولاية بمشروع تدعيم الطريق الوطني رقم 10 بين عاصمة الولاية وبوشبكة الحدودية على مسافة 25 كلم، وهو المشروع الذي سيسمح بتحسين ظروف استقبال السياح المتجهين للجزائر عبر هذه النافذة الحدودية.
كما يسمح بإعادة الاعتبار لهذا الطريق الذي يعرف حركية كبيرة و خاصة أيام الاصطياف، و في مقابل ذلك، كانت مدينة بئر العاتر قد تدعمت هي الأخرى بمشروع لإنجاز طريق اجتنابي جديد، و ذلك لفك الخناق على وسط مدينة بئر العاتر و المنطقة المنجمية.
و سيضفي المشروع الجديد الذي يقارب طوله 16 كلم، مرونة أكثر على حركة المرور، علما أن انطلاقته حددت من مدخل مدينة بئر العاتر إلى غاية الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين بئر العاتر و ولاية الوادي.
الجموعي ساكر