السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بعد استكمال الروتوشات الأخيرة من تركيب التجهيزات

مستشفى الأم و الطفل بقالمة يدخل الخدمة خلال أيام
 ركبت الفرق المختصة تجهيزات طبية متطورة بمستشفى الأم و الطفل بقالمة، و توشك على وضع اللمسات الأخيرة عليها، قبل أيام قليلة من بداية عمل المستشفى الجديد الذي انتظره السكان لسنوات طويلة كلها معاناة بين المستشفيات الجامعية، و العيادات الخاصة التي استنزفت قدرات العائلات الفقيرة.  
و تراهن مديرية الصحة بقالمة على الهيكل الصحي الجديد لإحداث حركية بالقطاع، و تغيير صورته النمطية السوداء العالقة في أذهان السكان منذ سنوات طويلة، بسبب تدني الخدمات و نقص الكوادر الطبية و التجهيزات المتطورة.  
و يتكون المستشفى الجديد الواقع بالضاحية الجنوبية لمدينة قالمة من عدة أقسام بينها قسم الولادة و قسم العمليات الجراحية و قسم رعاية الأطفال، و مرافق أخرى تشكل عصب الهيكل الجديد، بينها قسم الأشعة و المخبر و الصيدلة.  
و كان من المقرر أن يفتح مستشفى الأم و الطفل بقالمة أبوابه للمواطنين شهر جويلية الماضي، كما وعد وزير الصحة بذلك في رده على سؤال أحد نواب الولاية في البرلمان، لكن المرفق الصحي الجديد مازال في مرحلة تركيب التجهيزات الطبية و المكتبية و غيرها، و إجراء التجارب اللازمة و معالجة كل المشاكل التقنية التي قد تظهر قبل التشغيل.  
و تقول مصادر مهتمة بقطاع الصحة بقالمة، بأن مستشفى الأم و الطفل سيبدأ الخدمة في غضون أيام قليلة، بعد جلب الكوادر الطبية، و هي اكبر عقبة تواجه المستشفى، لان التجهيزات وحدها لا تكفي و جمال المبنى قد لا يفي بالغرض، لان العنصر البشري المؤهل هو أساس العملية الطبية برمتها كما يقول السكان.  
و تشكو الولاية من نقص كبير في مجال أمراض النساء و رعاية الأطفال، حيث أصبح مستشفى عقبي كبرى مستشفيات الولاية غير قادر على مواجهة الضغط الحاصل على أقسام صغيرة تستقبل الحوامل و الأطفال في ظروف مزرية، جعلته عرضة للانتقاد و الاحتجاج من طرف السكان في السنوات الأخيرة.  
و يرى بعض المتتبعين لشؤون قطاع الصحة بقالمة، بأن المشكل الرئيسي الذي تعاني منه الولاية هو هجرة الكفاءات الطبية المتخصصة في مختلف الأمراض، بينها أمراض النساء و الأطفال، حيث مرت على مستشفى عقبي وحده العديد من الكوادر المتخصصة، لكنها غادرت بلا رجعة، لأسباب متعددة بينها مغريات القطاع الخاص، و التحفيزات التي تقدمها ولايات أخرى لجلب الكفاءات الطبية المتمكنة إليها.    
فريد.غ

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com