تسبب التأخر الحاصل في تدشين مستشفى الأم والطفل ببلدية بريكة جنوب ولاية باتنة، في معاناة كبيرة للنساء الحوامل، حيث يضطررن إلى التنقل أحيانا نحو بلديات أخرى على غرار نقاوس وعين التوتة من أجل التكفل بهن نتيجة للضغط الذي يعيشه مستشفى «محمد بوضياف» ببريكة،.
وحسب شكاوى مواطنين فإن التأخر الحاصل زاد من الضغط على عيادة الأمومة والطفولة بعاصمة الولاية باتنة التي تستقبل في كثير من الأحيان 3 أضعاف طاقة الاستيعاب، وأصبحت بذلك تعاني من اكتظاظ شديد وصل إلى حد تكفل قابلة واحدة بتوليد 30 امرأة في وقت واحد على حد قول مصادرنا.
وقد أكد سكان بلدية بريكة بأن افتتاح مستشفى الأم والطفل سينهي معاناة تنقل زوجاتهم نحو عاصمة الولاية، وحتى نحو البلديات المجاورة، حيث سيرفع الضغط عن المؤسسات الاستشفائية الأخرى ويضمن لهن خدمات صحية في المستوى المطلوب، وما أثار استياء أصحاب الشكاوى أن أشغال ربط المستشفى بشبكة قنوات الصرف الصحي ، هي العائق أمام تدشينه رغم استكمال كافة الأشغال الأخرى وإتمامها بشكل نهائي.
وكان والي الولاية قد برمج تدشين هذا المستشفى منذ ما يزيد عن شهرين إلا أن التأخر الحاصل في استكمال بقية أشغال التهيئة حال دون ذلك، وحسب مصادر مسؤولة بالبلدية فإن أشغال ربط المستشفى بشبكة قنوات الصرف الصحي قد انطلقت منذ فترة وجيزة عسى أن تستكمل في أقرب وقت لتسليم المشروع وتدشينه مستقبلا.
ب. بلال