ارتفــاع الطلـب علــى السكــن الريفــي بجيجــــل
يطالب المئات من سكان مختلف البلديات عبر إقليم ولاية جيجل، بضرورة تخصيص حصص إضافية من إعانات البناء الريفي، خصوصا مع عودة العشرات من العائلات إلى المشاتي و القرى عبر ربوع جبال الولاية، فيما يعوّل العشرات من المعنيين أن يتم تخصيص حصص إضافية خلال الزيارة المرتقبة لوزير الداخلية و الجماعات المحلية.
و تعرف جل الزيارات التي يقوم بها مسؤولو السلطة التنفيذية بالولاية، تكرار مطالب الحصول على دعم في إطار البناء الريفي، أين تجد العشرات من المواطنين يكررون نفس المطلب، من أجل تحقيق حلم العودة، أو تجسيد سياسة الإبقاء على المواطنين عبر مختلف المشاتي.
و ذكر مواطنون بأن حلم البقاء أو العودة للمشاتي، مقترن بتحقيق مجموعة من المطالب أبرزها الحصول على الدعم في إطار البناء الريفي، مؤكدين على أن المشكل الذي يطرح مرارا، متعلق بكيفية إعادة إعمار الريفي خصوصا مع قدم المساكن و تعرضها للتخريب في السنوات الماضية، أين وجد بعض العائدين صعوبة كبيرة في تجسيد حلم بناء بعض المنازل الصغيرة، مؤكدين على أن التكلفة مرتفعة من أجل نقل مواد البناء عبر تضاريس صعبة، مطالبين من السلطات تقديم الدعم اللازم من أجل بناء مساكنهم.
و قال آخرون، بأن بقائهم مرهون بمدى تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية، من خلال تقديم الدعم اللازم لإكمال تشييد منازلهم، خصوصا تلك العائلات التي تضم عددا كبيرا من الشباب المقبلين على الزواج، و التي تفرض عليهم الظروف الاجتماعية البحث عن حلول من أجل توسعة البيوت، أو بنائها بجوار الحقول و المزارع التي يعملون بها، مؤكدين على أن المطلب يعتبر من بين الأولويات في الوقت الراهن.
و تشير المعطيات المتحصل عليها، إلى وجود عدد كبير من طلبات المقدمة في إطار البناء الريفي، فاق عددها 4000 طلب، أين يحتل الطلب على السكن الريفي المرتبة الأولى من حيث الصيغ السكنية في المناطق الريفية، و ذلك راجع للذهنيات الموجودة، و كذا صعوبة تجسيد مشاريع ضخمة في إطار السكن الاجتماعي.
و قال المتحدثون، بأن آمالهم معلقة بزيارة وزير الداخلية و الجماعات المحلية للولاية، و الذي سيطلع عن كثب على مختلف المشاريع التنموية، و التي ترافقها من جهة أخرى مطالب للمواطنين. م.م