كاميرات متطوّرة لتحديد الانسدادات بوادين
استعانت وحدة الديوان الوطني للتطهير بتبسة، بكاميرات متطورة لتشخيص رواقي وادي الناقص و وادي زعرور، والوقوف على أماكن انسدادهما.
و استنادا لمدير الوحدة، فإن وحدته باشرت هذه العملية بحضور بعض إطارات الديوان و العمال، و ستسمح هذه الآلية بمعرفة ما برواقي الواديين، و كذا الأماكن التي تعرف انسدادا، و جاء خيار الاستعانة بهذه الكاميرات بعد الفيضانات التي ضربت مدينة تبسة في الأيام الماضية، كما أملتها ظروف أخرى، على اعتبار أن رواقي الواديين مغلقين بالإسمنت المسلح و هناك صعوبة لدخولهما لاحتوائهما كذلك على بعض الغازات و الروائح الكريهة، مع العلم أن رواقي المنشأتين تم إنشاؤهما سنة 1985 و استعملا في صرف المياه المستعملة و مياه الأمطار.
و تأتي هذه الخطوة، لتسهيل عملية التشخيص و تنظيف الواديين التي أوكلت للديوان، كما تأتي هذه العملية متناغمة مع ما قامت به مصالح بلدية تبسة، التي شرعت في إعداد بطاقات تقنية للأحياء المتضررة جراء الفيضانات الطوفانية الأخيرة، بحيث تم إعداد بطاقات تقنية تلخص حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية و كذا مختلف الشبكات بكل حي، كما تضمنت البطاقات التقنية نوع الأضرار وطرق معالجتها.
و تأتي هذه الخطوة من بلدية تبسة، في سياق متابعة وضعية المدينة عقب التقلبات المناخية الأخيرة، و ستسمح العملية للسلطات المحلية و الولائية، بالإطلاع عن كثب على الحجم الحقيقي لتلك الأضرار، و من ثم اتخاذ التدابير الكفيلة بالمعالجة إن كان ذلك بإمكانات البلدية، أو يحتاج لتدخلات الولاية و السلطات المركزية، كما اقتطعت من ميزانيتها مبلغا ماليا لتنظيف أودية المدينة من القمامة و النفايات غير المنزلية.
الجموعي ساكر