يشتكي سكان عاصمة الولاية خنشلة، من مظاهر تراكم القمامة و الأوساخ في معظم شوارع المدينة و أحيائها و حتى أمام واجهات بعض المرافق و المؤسسات العمومية، بالرغم من الجهود المبذولة من طرف مصالح النظافة لبلدية خنشلة.
و رغم الشروع في تنفيذ مخطط تسيير النفايات المنزلية المصادق عليه من طرف المجلس الولائي و اقتناء14 جرارا بمقطورة و7 شاحنات ضاغطة خاصة برفع و نقل القمامة لتحسين التسيير الحضري للنفايات المنزلية، إلا أن الوضع لا يزال على حاله، فيما سئم المواطن من المناظر و المظاهر المزعجة للقمامة في كل الشوارع و الأنحاء.
هذه المظاهر زادت من تعفن الوضع بعاصمة الولاية، رغم الخرجات الميدانية لوالي الولاية و قيادته للعديد من حملات التطهير و النظافة التي أشرف عليها و سخر لها العديد من الإمكانات المادية و البشرية، تتطلب مرة أخرى الإسراع في تجديد هذه الحملات و تخصيص أماكن معينة لرمي القمامة و ضبط جدول زمني لرفعها، تفاديا للانتشار الواسع الذي أثر سلبا على الحياة العامة للمواطن.
ع بوهلاله