شرعت مختلف القطاعات بولاية جيجل، في عقد لقاءات مع المستفيدين من منحة البطالة، قصد الاستماع لرغباتهم في ما يتعلق باختيار التكوينات، حيث وجه الوالي تعليمات لمختلف القطاعات، بضرورة عقد لقاءات مع المستفيدين من منحة البطالة والاستماع لانشغالاتهم بخصوص بالتكوينات التي يرغبون فيها أو كذا عرض منتوج التكوينات، فيما أكد مدير التشغيل، أن أول لقاء، أمس، كان مثمرا للغاية، بدليل المقترحات المقدمة من قبل الشباب الراغب في الحصول على تكوينات تتماشى وخصوصيات الولاية ومستقبل عالم الشغل، لاسيما في قطاع الفلاحة.
وقد تم، أمس، بالمعهد الوطني المتخصص، شابوني إدريس، بجيجل، عقد لقاء متعدد القطاعات لفائدة المستفيدين من منحة البطالة والذين سيخضعون لتكوين، حيث تم تقديم عروض حول مختلف التكوينات الموجودة في قطاعي الصيد البحري وتربية المائيات والفلاحة وكذا قطاع التكوين.
وأوضح المدير الولائي للتشغيل في حديثه للنصر، أن اللقاء كان في القمة، حيث تم خلاله الاستماع لرغبات المستفيدين من منحة البطالة حول التكوينات الممكن الاستفادة منها أو إدراجها ضمن مدونة التكوينات، حيث قدم المشاركون عدة تخصصات وتكوينات يرغبون في الحصول عليها ضمن التكوينات الموجهة للمستفيدين من منحة البطالة، إذ تطرق المعنيون لوجود بعض التكوينات في مجال الفلاحة والصيد البحري، يمكن إدراجها كونها تتماشى مع طلبات الشغل وكذا إمكانية الاستفادة منها، على غرار تكثيف البذور واستخراج الزيوت العصرية، مشيرا إلى أن النقاش الذي تم داخل القاعة، كان في المستوى المطلوب وفاق كل التوقعات، لاسيما وأن الشباب الحاضر يملك العديد من الأفكار والطموحات الممكن تجسيدها.
وذكر المسؤول، أن اللقاء جاء تبعا لتعليمات والي الولاية، أحمد مقلاتي، بضرورة عقد لقاءات مع المستفيدين من منحة البطالة، قصد الاستماع لرغباتهم في التكوينات التي يريدونها، بدل توجيههم عشوائيا نحو تكوينات لا تتماشى مع رغباتهم، حيث تم التأكيد في ما يتعلق برغبات المستفيدين من التكوينات في منحة البطالة، أن الأولوية في التوجيه حسب الرغبة وهذا ما تم العمل عليه عبر عقد لقاءات، حيث ستمس مختلف القطاعات
تدريجيا. كـ.طويل