عملية لتطهير محيط مسبح قهدور
أطلقت بلدية قالمة، هذا الأسبوع عملية كبرى لتنظيف محيط مسبح قهدور الطاهر، في انتظار مشروع الترميم الذي كان مقررا في وقت سابق، إلا أنه تأخر لأسباب تقنية و إدارية.
و قد تم تجنيد إمكانات مادية و بشرية هامة لإنجاح العملية و القضاء على كل النفايات والحشائش و الأشجار المسنة، التي تطوق المسبح من كل الجهات. و قال علي طرشون عضو بلدية قالمة، المشرف على قطاع قهدور الطاهر للنصر، بأنه كان من المقرر إسناد مشروع ترميم و تأهيل المسبح إلى إحدى المقاولات، لكنها لم تنطلق في الأشغال، مضيفا بأن إجراءات تعيين مقاولة أخرى ستتم خلال المرحلة القادمة. و حسب المتحدث، فإن عدة مواطنين و جمعيات و شركات، قد ساهموا في حملة التنظيف الواسعة، مؤكدا على أن الفضاء الكبير سيتحول إلى موقع للراحة و ألعاب الأطفال، في انتظار مشروع المسبح الذي سيغير وجه الضاحية الجنوبية للمدينة، إلى جانب مساحات لعب سيتم إنجازها بالمنطقة العمرانية الكبيرة. و رفعت الفرق المشاركة في العملية كميات كبيرة من النفايات، حسب ما وقفنا عليه صباح أمس السبت، و قضت على المواقع السوداء التي تحولت إلى بؤر لممارسات مثيرة لقلق السكان، الذين عبروا عن ارتياحهم للعملية، آملين في بعث مشروع ترميم المسبح المهمل منذ سنوات طويلة و تحويله إلى فضاء للرياضة و التنزه وسط الضاحية العمرانية الكبيرة.
فريد.غ