تـــــزامن سوقــــين أسبـــوعيـــين يحــــدث حـــالــة احتقــان
يعيش سكان بلديتي بريكة وبيطام جنوب باتنة، حالة من الاحتقان بسبب السوق الأسبوعية التي أحدثت فتنة بين السكان وخاصة التجار والموالين. حيث صادف أن أنشأ تجار بلدية بيطام سوقا أسبوعية تفتح كل أربعاء وهو ما يتوافق مع السوق الأسبوعية ببريكة، ورغم أن المسافة التي تبعد بين البلديتين لا تتجاوز 7 كم، إلا أن اختيار نفس اليوم أيقظ فتنة وتسبب في عدة مشاكل، مما انعكس سلبا على العلاقة الوطيدة التي تربط بين سكان البلدتين.
وقد احتج التجار والموالون ببلدية بريكة نهار، أمس، تعبيرا عن امتعاضهم لما يقولون عنه صمت السلطات المحلية وعدم اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لإنهاء هذه الأزمة وإيجاد مخرج لها، و يطالب هؤلاء من نظرائهم في بلدية بيطام، باختيار يوم مغاير للسوق الأسبوعية المخصصة لهم، باعتبار أن سوق بريكة هو الأقدم وجودا.
حيث أن اختيار اليوم نفسه، جعل من التجار القادمين من خارج الولاية يفرون نحو السوق الجديدة ببلدية بيطام، مما تسبب في خسائر كبيرة لدى تجار بريكة حسبهم ، كما تأثرت تجارة المواشي، مما اضطر الموالين لإعلان غضبهم و الاحتجاج للمطالبة بتدخل الجهات المختصة. و سبق لهؤلاء الاحتجاج في أكثر من مناسبة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
مسؤولو بلدية بريكة، تدخلوا، صبيحة أمس، لفض الاحتجاج الذي نتج عنه غلق الطريق الوطني رقم 70 باستعمال الحجارة و المتاريس و كذا حرق العجلات المطاطية.
و قدموا وعودا للموالين و التجار ببحث الحلول الممكنة مع الجهات المعنية في بيطام، قصد إنهاء هذه الأزمة و وضع حد لها في أقرب الآجال.
ب. بلال