سلّطت، مؤخرا، محكمة الجنح الابتدائية بأم البواقي، أحكاما متفاوتة في حق أربعة شبان، بعد أن أوهموا فتاة بقدرتهم على ضمان مكان لها ضمن أفواج الحرقة نحو جزيرة سردينيا، ليستولوا على مصوغات ذهبية، تبين بأنها لأفراد عائلة الفتاة التي راحت ضحية في القضية.
هيئة المحكمة أدانت المتهم المسمى (ح.أ) بعقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة قدرها 100 ألف دينار بعد أن توبع بجرم السرقة بالتسلق، وأدين كل من (ب.ح) و(ع.أ) بعقوبة عام حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار، وهما اللذان توبعا بجرم استغلال شخص لافتقاده لصفته الشخصية ودفعه للقيام بالسرقة، فيما أدين المدعو (س.ز.د) بعقوبة عام حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار، وهو المتابع بجنحة إخفاء أشياء مسروقة، وألزم المتهمون الأربعة بتعويض الضحايا بمبلغ 600 ألف دينار جزائري، فيما التمس ممثل النيابة العامة توقيع عقوبة 5 سنوات سجنا و500 ألف دينار للمتهم (ح.ا) وعقوبة عامين حبسا نافذا و20 ألف دينار لبقية المتهمين.
القضية التي عالجتها مصالح الأمن الحضري الأول بمدينة أم البواقي، ترجع إلى الأيام القليلة الماضية، عندما أوهم المتهمون في القضية الفتاة (ب.خ) القاطنة بحي محمد الأخضر، بقدرتهم على ضمان مكان لها ضمن أفواج الهجرة السرية، لتمنح الفتاة بعضا من مصوغات والدتها لأحد المتهمين الذي عرضهم للبيع، في حين قام آخر بولوج منزل عائلتها وسرقة مصوغات أخرى، لتكتشف عائلة الفتاة تعرض منزلهم لعملية السطو، ويتضح فيما بعد بأن الفتاة هي من بدأت منح المصوغات للمتهمين في القضية، الذين علموا بمكانها داخل المنزل فخططوا لسرقتها.
أحمد ذيب