أحصت مصالح الدرك الوطني بباتنة، 7 نقاط سوداء حسب الحصيلة السنوية لحوادث المرور خلال سنة 2018، حيث سجلت عددا من الحوادث وكان الطريق الوطني رقم 28 الذي يربط بين ولايتي باتنة والمسيلة انطلاقا من بلدية عين التوتة إلى غاية حدود الولاية غربا، قد احتل المرتبة الأولى في تسجيل حوادث المرور.
و أشارت الإحصائية، إلى أن العامل البشري هو السبب الرئيسي في وقوع الحوادث، بالإضافة إلى بعض الأسباب الأخرى التي لها علاقة بالطبيعة و اهتراء المسالك.
و حسب الحصيلة السنوية للدرك الوطني خلال السنة الماضية، فإن النقاط السوداء لحوادث المرور، تتمثل في مشتة العزلة بإقليم بلدية تيلاطو في الطريق الوطني رقم 28 بـ 23 حادثا و تحتل منطقة الزراولة بإقليم بلدية عين ياقوت في الطريق الوطني رقم 3 الذي يربط بين ولايتي باتنة و أم البواقي المركز الثاني في حوادث المرور، حيث بلغ عددها 19 حادثا، لتتوالى النقاط السوداء، أين تم إحصاء 13 حادثا بالطريق الوطني رقم 78 و6 حوادث مرورية بالطريق الوطني رقم 77، إضافة إلى 5 حوادث بالطريق الوطني رقم 87.
و سجلت المصالح ذاتها، حوادث أخرى متفرقة بعضها كان مميتا و خلف ضحايا كثر، أين باشرت فرق الدرك الوطني بباتنة اتخاذ مختلف الإجراءات الردعية تجاه سائقي المركبات، للتخفيف من ارتفاع عدد ضحايا حوادث المرور سواء بوضع جهاز الرادار في تلك النقاط أو إنشاء حواجز أمنية، ناهيك عن إجراء حملات تحسيسية بين وقت و آخر للحد من ارتفاع حوادث المرور بالولاية.
تجدر الإشارة، إلى أن بعض المسالك بين بلديات الولاية، تشهد حالة من الاهتراء تستدعي تدخل الجهات المسؤولة بالبلديات و الولاية، قصد تنفيذ مختلف المشاريع لصيانتها و تسهيل عملية سير المركبات و تنقل المواطنين.
ب. بلال