ناشد سكان قرية سيدي خليل التابعة لبلدية شتمة شرق بسكرة، السلطات المحلية، لبرمجتهم للاستفادة من حصة من السكن الريفي جراء حرمانهم من ذات البرنامج السكني، رغم استيفائهم لجميع الشروط المطلوبة و إيداعهم لعشرات الملفات منذ سنوات.
السكان طالبوا المسؤولين بضرورة التعجيل في استفادتهم من سكنات ريفية، في ظل توفر العقارات المطلوبة ذات الطابع الفلاحي لإنهاء معاناتهم من مشكلة السكن التي تحولت مع مرور الوقت إلى مثار للقلق بسبب وضعيتهم السكنية المزرية.
وأكد بعضهم في اتصالهم بالنصر، على أنهم لم يستفيدوا من النمط المذكور، رغم سكناتهم المنجزة منذ سنوات طويلة بمواد تقليدية الصنع، اهترأت بنسب متفاوتة إلى درجة أنها أصبحت تشكل خطرا على قاطنيها بسبب عدم صلاحيتها في الاستعمال السكني، ما أدى إلى إصابة العديد من سكانها بأمراض تنفسية لاحتوائها على الغبار و الأتربة، بالإضافة إلى الانتشار الواسع للحشرات السامة و الزواحف، بعد أن تعرض بعضهم إلى خطرها لكثرة التشققات و التصدعات على مستوى الأسقف و الجدران.
و هو ما ضاعف من خطر الانهيار الذي يتهددهم و الذي سبب الكثير من الحوادث، ما جعل كميات الأمطار المتساقطة في كل مرة تتسرب إليها، ما يضطرهم إلى استعمال الوسائل البدائية منعا للتسربات و لحماية أرواحهم وأغراضهم المنزلية.
السكان طالبوا بضرورة تعيين مندوب بلدي على مستوى قريتهم، للحد من تنقلهم اليومي لمقر بلدية شتمة لاستخراج مختلف الوثائق الإدارية، في ظل ضعف وسائل النقل، خاصة في الفترة المسائية، ما يصعب من أمر تنقلهم.
السلطات المحلية و في ردها على المطالب المرفوعة، طمأنت السكان و وعدت بالنظر فيها بهدف إيجاد الحلول التي يأملونها.
ع/بوسنة