عثرت قوات خفر السواحل على كمية كبيرة من الكوكايين، فاقت ثلاثة قناطير قرب المنطقة الصناعية بسكيكدة، وفق ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني، أورده التلفزيون الجزائري سهرة أمس. وتمت الإشارة إلى أنه سيتم تقديم تفاصيل عن العملية في وقت لاحق.
تعد هذه العملية الثانية من نوعها، التي تضع فيها قوات الجيش يدها على هذا النوع من المخدرات الصلبة، بعد عملية ميناء وهران في 29 ماي الفارط، التي مكنت من إحباط عملية تهريب 7 قناطير على متن باخرة محملة بشحنة من اللحوم المستوردة من أمريكا اللاتينية، والتي عرفت بقضية «البوشي»، التي لازالت العدالة تحقق بشأنها. و عدت هذه العملية بالأهم من نوعها في تاريخ الجزائر، حيث استغلت مصالح الجيش معلومات حول تواجد كمية كبيرة من الكوكايين مخبأة داخل حاوية على متن السفينة المحملة لتوجه وحدات عائمة لحراس السواحل قصد تأمين مسرح العملية المثيرة ، ليتم إدخال السفينة لميناء وهران تحت حراسة مشددة وإجراءات أمنية دقيقة، ما سمح بضبط الكمية المذكورة، وتم توقيف المستورد إلى جانب 13 شخصا آخرين، وكشفت هذه القضية عن تلاعبات امتدت لقطاعات أخرى. واللافت في العمليتين أن قوات الجيش أصبحت تخوض حربا حقيقية ضد مافيا المخدرات، خصوصا وأن عمليات حجز السموم تكاد تسجل يوميا. ق-و