تــأخــــر تـســلــيــــم 80 ســكـنـــــا بالجــــــــزار في بــــــاتنـــــــــة
اشتكى 80 مستفيدا من السكن الاجتماعي ببلدية الجزار جنوب ولاية باتنة، من تأزم وضعيتهم الاجتماعية نتيجة لتأخر استلام شققهم رغم توزيعها ضمن حصة 210 سكنات اجتماعية إيجارية منذ ما يزيد عن سنتين.
استلام المعنيين لشققهم، تأخر بسبب ما يقولون عنه تماطل الجهات المعنية في استكمال ما تبقى من أشغال التهيئة الخارجية و ربط تلك السكنات بالشبكات الحيوية و رغم الوعود المتكررة للمسؤولين، فإن معاناة المواطنين المعنيين، ما تزال متواصلة إلى يومنا هذا، في ظل غياب الحلول و الإجراءات اللازمة.
و في هذا السياق، فإن مشاكل المستفيدين بدأت كما يقولون عندما تم توزيع حصة 210 سكنات اجتماعية قبل نحو سنتين، حيث استلم 130 مواطنا مفاتيح شققهم و انتقلوا إليها لتبقى وضعية 80 مستفيدا مؤجلة بسبب عدم استكمال التهيئة الخارجية لتلك العمارات و عدم ربطها بمختلف الشبكات الحيوية من غاز، كهرباء، صرف صحي و مياه الشرب.
و قد تدخل الوالي خلال آخر زياراته للبلدية، داعيا السلطات المحلية إلى الضغط على المقاول المكلف بالإنجاز بهدف استكمال ما تبقى من أشغال و تسليم الشقق لأصحابها، و رغم أن تعليمة الوالي كانت تقضي بإنهاء العملية قبل نهاية السنة الماضية، إلى أنها لم تتجسد على أرض الواقع، ليبقى الحل مؤجلا إلى موعد لاحق.
و قد صرحت مصادر مطلعة، بأن هذه الأزمة قد عرفت طريقا إلى الحل، حيث انطلقت الأشغال خلال الأيام الماضية من طرف المقاول، وقد بلغت نسبة الإنجاز مراحل متقدمة، ومن المنتظر أن يتم تسليم الشقق لأصحابها في غضون 15 يوما، وحسب المصادر ذاتها فإن الأشغال جارية بشكل متواصل يوميا لإنهاء هذه الأزمة.
وعلى صعيد آخر، ينتظر طالبو السكن بالبلدية ذاتها، توزيع حصة 100 سكن اجتماعي بفارغ الصبر، حيث تم إرسال القائمة النهائية إلى المصالح الولائية قصد التحقق منها منذ نحو 6 أشهر، إلا أن الحصة لم توزع إلى يومنا هذا، و يأمل المقصيون من السكن في الحصص المعلن عنها سابقا، أن تتسم القائمة المقبلة بالشفافية لتفادي تأزم الوضع أكثر في هذه البلدية التي لم تستفد من مشاريع السكن الاجتماعي كثيرا رغم حاجة القاطنين فيها.
ب. بلال