قررت مديرية التربية بولاية سكيكدة، تقريب مراكز اجراء مسابقة الأساتذة من مقر إقامة المترشحين بالدوائر وبلديات الولاية، في اجراء جديد وغير مسبوق، نال استحسانا كبيرا لدى المترشحين والأولياء، لاسيما القاطنين بالمناطق المعزولة بالجهة الغربية والجنوبية للولاية، أين كانوا يقطعون مسافات طويلة لعاصمة الولاية لإجراء المسابقة في ظروف مزرية ومشقة كبيرة ويجدون عناء في رحلة العودة، في ظل نقص المواصلات انطلاقا من سكيكدة.
وذكر مدير التربية في ندوة صحفية، بأن الإجراء تم اتخاذه على خلفية السلبيات التي سجلت السنة الفارطة بهدف تحسين ظروف الاستقبال وإجراء المسابقة، مشيرا إلى أن عدد المترشحين وصل إلى 25 ألف موزعين على الأطوار الثلاثة كان للطور الابتدائي النصيب الأكبر بـ 11 ألف مرشح،والشيء الجديد أنه يمكن لكل مترشح المشاركة في أكثر من مسابقة، قبل أن يؤكد بأنه سيسهر شخصيا على متابعة ومراقبة سير المسابقة لإضفاء الشفافية والمصداقية، على أن يتم نشر النتائج على الأنترنت، معتبرا أن كل من لم يسعفه الحظ في النجاح ضمن المناصب المحددة سيدرج ضمن القوائم الاحتياطية ويعتبرون من الناجحين أوتوماتيكيا، وسيتم استدعاؤهم عند الحاجة. وفيما يخص البكالوريا ذكر المدير بأن مصالحه اتخذت جميع الإجراءات لإجراء هذه الإمتحانات في ظروف جيدة.
كمال واسطة